تتهم الكرملين أوكرانيا تتراجع عن وعودها في محادثات السلام
آخر تحديث GMT18:31:14
 العرب اليوم -

تتهم الكرملين أوكرانيا تتراجع عن وعودها في محادثات السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تتهم الكرملين أوكرانيا تتراجع عن وعودها في محادثات السلام

الحرب الأوكرانية وقصف كييف
كرملين-العرب اليوم

اتهم الكرملين يوم الأربعاء أوكرانيا بالتراجع عن التزامات قطعتها خلال محادثات السلام، وقال إن ذلك له تبعات سلبية على المفاوضات.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن "وتيرة المحادثات لم تعد جيدة بما يكفي. الكرة في ملعب كييف بعد أن سلمت روسيا وثيقة للجانب الأوكراني"، مضيفا أن "موسكو تنتظر ردا"، وفقما نقلت "رويترز".

وأشار بيسكوف في تصريح صحفي، إلى أن الجانب الأوكراني ينحرف باستمرار عن الاتفاقات التي سبق أن قدمها، ويغير موقف باستمرار.وأضاف المتحدث باسم الكرملين أنه "فيما يتعلق بفعالية وجدوى المفاوضات، فإن هذا يمكن أن تكون له عواقب وخيمة".

ومن جانبه قال كبير المفاوضين الأوكرانيين يوم الثلاثاء، إنه "من الصعب التنبؤ بموعد استئناف محادثات السلام".

وفيما يتصل بالموقف الأوروبي من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي قام بزيارة بورودينكا القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف الأربعاء، إن التاريخ لن ينسى جرائم الحرب في أوكرانيا، حيث سقط مدنيون ضحايا "مجازر" ارتكبها الروس بحسب السلطات الأوكرانية.وكتب ميشال في تغريدة أرفقها بصورته وهو يعانق امرأة "في بورودينكا، كما في بوتشا وعدة مدن أوكرانية أخرى، لن ينسى التاريخ جرائم الحرب التي ارتكبت هنا ... لا سلام بدون عدالة".

وجاءت تصريحات ميشال بالتزامن مع تأكيد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد الأوكرانيين الذين فروا لخارج بلادهم منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير، بلغ خمسة ملايين و10971 لاجئا.

ميدانيا، حث رئيس بلدية ماريوبول، فاديم بويشينكو، السكان على مغادرة المدينة، وناشد الأفراد الذين غادروا المدينة للاتصال بأقاربهم الذين ما زالوا فيها وحثهم على مغادرتها.وبيّن بويشينكو أن 200 ألف شخص غادروا المدينة بالفعل، التي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 400 ألف.

وتعرضت ماريوبول، عاشر أكبر مدن أوكرانيا، لهجوم القوات الروسية فور بدء عمليتها العسكرية نظرا لما تتمتع به المدينة الساحلية بقيمة استراتيجية كحلقة وصل بين مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا التي تسيطر عليها القوات الروسية أو الانفصاليون المدعومون من موسكو.وبيّن بويشينكو أن 200 ألف شخص غادروا المدينة بالفعل، التي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 400 ألف.

وتعرضت ماريوبول، عاشر أكبر مدن أوكرانيا، لهجوم القوات الروسية فور بدء عمليتها العسكرية نظرا لما تتمتع به المدينة الساحلية بقيمة استراتيجية كحلقة وصل بين مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا التي تسيطر عليها القوات الروسية أو الانفصاليون المدعومون من موسكو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوروبا تحذيرات من فرض عقوبات جديدة على روسيا

مسوؤل ألماني يصرح المفاوضات مستمرة حول مطالب روسيا بسداد ثمن الغاز بالروبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تتهم الكرملين أوكرانيا تتراجع عن وعودها في محادثات السلام تتهم الكرملين أوكرانيا تتراجع عن وعودها في محادثات السلام



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab