الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفهالجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفه
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفهالجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفهالجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفه

الجيش البريطاني
لندن-العرب اليوم

             ذكر تقرير برلماني، اليوم الأحد، أن حوالي ثلثي المحاربات القدامى في القوات المسلحة البريطانية تعرضن للتنمر أو التحرش أو التمييز، خلال حياتهن المهنية بالجيش.كما ذكر التقرير أن النساء، اللواتي أبلغن عن جرائم جنسية خطيرة، "يُحرمن من العدالة" بسبب عدم كفاءة نظام المحاكم العسكرية، وعملية تقديم الشكاوى.وخلصت لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني إلى أن 64% من المحاربات القدامى، و58% من النساء اللاتي في الخدمة الآن أبلغن عن تعرضهن للتنمر والتحرش والتمييز، في الجيش.وذكرت معظمهن أنهن لا يعتقدن أن الجيش يفعل ما يكفي لحل هذه المشكلة.واستمعت اللجنة إلى روايات عن "سلوكيات غير مقبولة" تعرضن لها هؤلاء النسوة، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، والتنمر، والتحرش الجنسي، واعتداءات أخرى من قبل كبار الضباط.وقالت أخريات

: "شاهدنا صديقات يتعرضن لهجمات على يد مجموعات من الرجال، لكنهن كن خائفات للغاية من الإبلاغ عن ذلك".وأضفن أن قاعات الطعام، وأماكن الإقامة كانت تعتبر "أماكن خطرة".من جهتها، قالت النائبة سارة أثرتون، التي تترأس اللجنة الفرعية المعنية بالمرأة في القوات المسلحة البريطانية: "نظام الشكاوى الحالي غير ملائم على الإطلاق، ويُشعر معظم المجندات بأنهن غير قادرات على التقدم بشكوى. سمعنا أيضًا عن قيام ضباط بارزين بقمع شكاوى لحماية سمعتهم ووظائفهم".وأضافت "من الواضح أنه لا ينبغي النظر في الجرائم الجنسية الخطيرة بالمحاكم العسكرية. لا يجوز أن تكون معدلات الإدانة في المحاكم العسكرية أقل من أربع إلى ست مرات منها في المحاكم المدنية. المجندات محرومات من العدالة".وشاركت حوالي 4200 امرأة في التحقيق، واحدة من كل عشرة منهن لازلن في الخدمة.وحث التقرير السلطات على نقل قضايا الاغتصاب،

والاعتداء الجنسي في الجيش من المحاكم العسكرية إلى نظام المحاكم المدنية، ودعا إلى تشكيل هيئة دفاع جديدة مستقلة للنظر في مزاعم التنمر، والمضايقة، والتمييز.كما عرضت اللجنة بالتفصيل التحديات العملية التي تواجه هؤلاء السيدات.واشتكت أكثر من ثلاثة أرباع الضابطات العاملات في الجيش اللائي شاركن في الاستطلاع من ارتداء زي غير ملائم، ودروع واقية من الرصاص، ما جعلهن أكثر عرضة للأذى أثناء القتال.وذكر التقرير أن الأمهات منهم غالبا ما يقدمن أكبر قدر من التضحيات المهنية، ويتركن الجيش أحياناً بسبب الصعوبات في الموازنة بين الخدمة والحياة الأسرية.  

السجن ثلاث سنوات لأردني متهم بالتخطيط لتفجير السفارة الإسرائيلية

استدعاء 4 نساء اتهمن حاكم نيويورك بالتحرش الجنسي للإدلاء بشهادتهن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفهالجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفه الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفهالجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفه



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab