طهران - العرب اليوم
انتقدت إيران بشدة حركة "طالبان" بسبب سيطرتها على وادي بانشير شمال أفغانستان، آخر معاقل المعارضة، لتخرج عن صمتها الطويل منذ سيطرة الحركة المتشددة على السلطة في كل أنحاء أفغانستان.
وقد أقام القادة الإيرانيون علاقات سرية مع طالبان خلال السنوات الأخيرة، في ظل اتحادهما ضد عدو مشترك وهو الولايات المتحدة، ويأمل الإيرانيون الآن في أن تمكن هذه العلاقات جيرانها من السيطرة على الأمور دون حدوث توترات على طول الحدود التي يبلغ طولها 900 كيلومتر (560 ميلا). إلا أن طهران كانت قد ساعدت في تمويل مقاتلي المقاومة ضد طالبان قبل الغزو الأمريكي لأفغانستان قبل 20 عاما، والعديد منهم في بانشير.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن حركة طالبان قولها إن الرحلات الدولية من كابول ستبدأ قريبا.
وقال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، للصحفيين “الأخبار القادمة من بانشير مقلقة للغاية، ندين الهجوم الذي وقع الليلة الماضية”، في إشارة إلى إعلان حركة طالبان في وقت مبكر اليوم الاثنين عن سيطرتها على بانشير.
وانتقد المتحدث طالبان لمنع إمدادات الطعام والمياه والكهرباء عن ولاية بانشير، وحث الحركة على الالتزام بالقانون الدولي وتعهداتها للشعب الأفغاني.
قد يهمك ايضا
أحمد مسعود يُعلن استعداده لوقف القتال إذا أوقفت "طالبان" هجماتها في بانشير
"طالبان" تأمر بحبس كل من يطلق النار في الهواء وتجريده من السلاح
أرسل تعليقك