فرنسا تطالب إيران مجدداً بالإفراج عن أكاديمية فرنسية من أصل إيراني
آخر تحديث GMT13:40:07
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

فرنسا تطالب إيران مجدداً بالإفراج عن أكاديمية فرنسية من أصل إيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تطالب إيران مجدداً بالإفراج عن أكاديمية فرنسية من أصل إيراني

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الجمعة) بـ«الإفراج فوراً» عن الباحثة فاريبا عادلخاه، المعتقلة منذ عام تماماً في طهران، والتي وصفتها حائزة «نوبل للسلام» شيرين عبادي بـ«الرهينة» لدى النظام الإيراني.

وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة على «تويتر»: «قبل عام تماماً أوقفت فاريبا عادلخاه بشكل تعسفي في إيران»، مؤكداً أنه «من غير المقبول أن تكون مسجونة حتى اليوم»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: «رسالتي إلى السلطات الإيرانية هي أن العدالة تقضي بأن يتم الإفراج عن مواطنتنا فوراً».
من جهتها، قالت المحامية الإيرانية شيرين عبادي، حائزة جائزة «نوبل للسلام» في 2003، إن «فاريبا عادلخاه رهينة لدى الحكومة الإيرانية، ولم ترتكب أي جريمة».
وأضافت في تسجيل مصوّر نشرته في ذكرى مرور عام على توقيف عادلخاه، أن «حكومة طهران تستخدم مزدوجي الجنسية عبر احتجازهم كرهائن، واستخدامهم لتحقيق أجندتها السياسية».
واعتُقلت عالمة الأنثروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي وإيران ما بعد الثورة، في جامعة العلوم السياسية في باريس، في الخامس من يونيو (حزيران) 2019. وقد حُكم عليها الشهر الماضي بالسجن خمس سنوات، بعدما أدينت بتهم تتعلّق بالأمن القومي.
ووصفت باريس الحكم بـ«السياسي». وعادلخاه واحدة من عدد من الأجانب ومزدوجي الجنسية الموقوفين في إيران، في إطار ما يرى ناشطون أنه يهدف الضغط على الغرب.
وأصرّت الباحثة المولودة في إيران سنة 1959 والتي تعيش في فرنسا منذ عام 1977 على براءتها، بينما رفض زملاؤها وأنصارها التهم الموجهة إليها. وقد أضربت عن الطعام 49 يوماً للاحتجاج على ظروف توقيفها.
ومن المتوقع أن يتم إحياء ذكرى اعتقالها عبر سلسة نشاطات في العالم، تجري معظمها افتراضياً بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد، بينما تعلّق بلدية باريس صورتها على واجهتها.
اعتُقلت عادلخاه مع شريكها رولان مارشال، وهو أكاديمي كذلك لدى معهد العلوم السياسية في باريس، ومتخصص في الشأن الأفريقي. وأُطلق سراح مارشال وعاد إلى فرنسا في مارس (آذار)، بعدما أفرجت باريس عن المهندس الإيراني جلال نجاد الذي واجه خطر تسليمه إلى الولايات المتحدة، بتهمة خرق العقوبات المفروضة على بلاده.
وعاد الجندي السابق في البحرية الأميركية مايكل وايت الذي تم توقيفه في إيران لمدة عامين تقريباً، إلى بلاده هذا الأسبوع، بعدما سُمح للعالم الإيراني سيروس عسكري (الذي كان محتجزاً في الولايات المتحدة) بالعودة إلى إيران.
وأعلنت طهران أنه تم في الوقت ذاته الإفراج عن عالم إيراني آخر كان معتقلاً في الولايات المتحدة، ويدعى مجيد طاهري. وفي ديسمبر (كانون الأول)، أفرجت إيران كذلك عن الأكاديمي الأميركي شيوي وانغ، مقابل تسليمها العالم مسعود سليماني، بينما أكدت انفتاحها على عمليات تبادل أخرى.
وتثير عمليات التبادل من هذا النوع قلق أنصار عادلخاه، من أن إيران ستسعى لانتزاع تنازل ما من فرنسا مقابل إخلاء سبيلها. وتعتقد مجموعة دعم لها تضم أكاديميين آخرين أنها اعتقلت من منطلق «تصفية حسابات داخلية»، أو بهدف «الحصول على إطلاق سراح إيرانيين معتقلين في أوروبا أو الولايات المتحدة».
من جهتها، تتهم طهران الولايات المتحدة باحتجاز مواطنيها بدوافع سياسية. ولعل ما يزيد من تعقيد الوضع هو أن هذا النوع من الاعتقالات بحق الأجانب أو مزدوجي الجنسية، يتم على أيدي عناصر «الحرس الثوري» النافذ، لا الحكومة الإيرانية.
وقال سفير فرنسا السابق لدى إيران فرنسوا نيكولو، إن «الأمر يتجاوز الحكومات. من الجانب الإيراني، الحكومة الإيرانية ليست الجهة المسؤولة بشكل أساسي عن هذه القضية؛ بل (الحرس الثوري) بدعم من السلطة القضائية».

قد يهمك ايضا:

دراسة تؤكد كورونا يرفع مخاطر وفاة مرضى ضغط الدم

الأرجنتين تعلن تمديد الحظر العام بسبب كورونا حتى نهاية يونيو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تطالب إيران مجدداً بالإفراج عن أكاديمية فرنسية من أصل إيراني فرنسا تطالب إيران مجدداً بالإفراج عن أكاديمية فرنسية من أصل إيراني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab