كييف قد تطالب بمراجعة صيغة مينسك مع وصول بايدن إلى الحكم
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

كييف قد تطالب بمراجعة صيغة "مينسك" مع وصول بايدن إلى الحكم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كييف قد تطالب بمراجعة صيغة "مينسك" مع وصول بايدن إلى الحكم

المرشح الديمقراطي جو بايدن
كييف - العرب اليوم

لفتت مجلة The National Interest إلى المعارضة المتزايدة لاتفاقات مينسك بين قادة أوكرانيا، مرجحة إمكانية أن تطالب كييف بمراجعة هذه الصيغة بعد وصول جو بايدن إلى الحكم في أمريكا.وأكدت المجلة الأمريكية في تقرير نشرته أمس الأربعاء أن كييف، على خلفية اقتراب موعد تغيير الإدارة في البيت الأبيض، تحشد القوات للقيام بمحاولة جديدة لاستعادة السيطرة على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين ذاتيا، مشيرة إلى أن الجيش الأوكراني، بعد أيام من تأكيد الإحصاءات فوز بايدن في الانتخابات، استأنفت العمليات القتالية في أكثر من 10 نقاط ساخنة في منطقة دونباس، حيث تعرضت مواقع "الانفصاليين" للقصف بأسلحة مختلفة، وقتل عسكريان أوكرانيان على الأقل أحدهما قيادي.

وأعرب مسؤولون بارزون سابقون في دونباس، منهم وزير الدفاع السابق في جمهورية دونيتسك إيغور ستريلكوف ورئيس حكومتها السابق أندريه بورغين، عن تشاؤمهم إزاء وصول بايدن إلى الحكم، محذرين من أن ذلك قد يدفع كييف إلى شن هجوم واسع جديد على دونباس.في الوقت نفسه، ذكر التقرير أن بايدن كان ينتهج دائما سياسة "الارتداد إلى الوراء" فيما يتعلق بروسيا، بما يشمل المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا، لافة إلى أن المساعدات السابقة كانت تحمل "طابعا دفاعيا حصرا".وأوضح التقرير أن بايدن وغيره من المسؤولين الأمريكيين لم يدعموا علنا محاولات الحكومة الأوكرانية استعادة السيطرة على دونباس بالوسائل العسكرية ما كان سيتناقض مع اتفاقات مينسك المبرمة عام 2014 لتحديد الطرق لاستعادة وحدة البلاد، وليس هناك أي مؤشرات على أن الوضع سيتغير بعد انتخاب بايدن.

وأكدت المجلة أن عدد السياسيين والمعلقين الأوكرانيين الذين يبدون معارضتهم لبعض بنود اتفاقات مينسك ويدعون إلى مراجعتها يتزايد أكثر فأكثر. وخاصة أعلن أول رئيس أوكراني ليونيد كرافتشوك في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن ضرورة إجراء انتخابات محلية في دونيتسك ودونباس بعد استعادة الحكومة الأوكرانية السيطرة عليهما وليس قبلها كما تنص عليه اتفاقات مينسك.كما أشار كرافتشوك إلى بلورة توافق في كييف على أن العفو العام عن كافة مؤيدي الجمهوريتين الشعبيتين الأسرى الذي تنص عليه اتفاقات مينسك يعد أمرا مستحيلا ويجب إعلان "العفو الانتقائي" الذي لن يطال المدانين بجرائم العنف.

وطرح الرئيس الأوكراني الحالي فلاديمير زيلينسكي موقفا مماثلا في مقابلة أجريت معه مؤخرا، إذ قال إنه "لا يمكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة في دونباس ما لم تستعيد أوكرانيا السيطرة على حدودها مع روسيا"، كما أبدى "عدم الرضى" إزاء بعض بنود بروتوكول مينسك.وخلص التقرير إلى أن أوكرانيا، على الرغم من معارضتها المتزايدة إزاء صيغة مينسك، إلا أنها لن تتخلى عنها في المستقبل القريب على الأرجح.ونقل التقرير عن نائب رئيس الوزراء الأوكراني أليكسي ريزنيكوف قوله أواخر أكتوبر الماضي إن اتفاقات مينسك لا يمكن تطبيقها بالكامل لكن ليس بوسع كييف الانسحاب منها من جانب واحد دون عواقب خطيرة على الصعيد الدولي، داعيا "رباعية النورماندي" (روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا) إلى مراجعة هذه الصيغة التفاوضية وتحديد البنود غير القابلة للتطبيق.

وفيما لا يزال الكرملين يصر على ضرورة تطبيق اتفاقات مينسك بالكامل، لا تنوي برلين (والاتحاد الأوروبي بشكل أوسع) مراجعة هذه الصيغة بشكل ملموس أيضا، ما انعكس في البيان الثلاثي الذي شددت فيها ألمانيا وبولندا وبيلاروس مؤخرا على أن اتفاقات مينسك كانت ولا تزال أساسا راسخا لحل الأزمة في شرق أوكرانيا.واختتم التقرير بالذكر: "سنرى كيف ستتعامل واشنطن (التي لا تدخل ضمن مجموعة مينسك وليست طرفا في صيغة مينسك) بقيادة إدارة بايدن مع مسألة قابلية اتفاقات مينسك للصمود والنزاع المتواصل في دونباس بشكل أوسع".

  قد يهمك أيضاّ : 

إصابة الرئيس الأوكراني بفيروس كورونا

بايدن يُجري اتصالات مع زعماء 3 دول ويُؤكّد التزام واشنطن بحلّ أزمة كوريا الشمالية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كييف قد تطالب بمراجعة صيغة مينسك مع وصول بايدن إلى الحكم كييف قد تطالب بمراجعة صيغة مينسك مع وصول بايدن إلى الحكم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 09:48 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة

GMT 08:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab