واشنطن _ العرب اليوم
شهدت مدينة فيلادلفيا الأمريكية احتجاجات واسعة، اليوم الأربعاء، وأعمال عنف ونهب جماعي للمحلات التجارية بعد مقتل رجل أسود على يد الشرطة أمس الأول الإثنين. وقال مكتب الحاكم، توم وولف، إنه يجري نشر عدة مئات من أفراد الحرس الوطني في فيلادلفيا، لحماية الحق في التجمع السلمي والاحتجاج مع الحفاظ على سلامة الناس"، وفقا لموقع شبكة "إن بي سي" الأمريكية.
اندلعت الاحتجاجات يوم الاثنين بعد أن أطلقت شرطة فيلادلفيا النار على والتر والاس جونيور (27 عاما)، عقب الاستجابة لمكالمة تفيد بأن رجلا مسلحا بسكين.
وقالت الشرطة، إن "الضباط أمروا والاس بإلقاء السكين عدة مرات، لكنه استمر في التقدم نحوهم وهو يمسك السكين".
وتعد تلك المرة الثالثة التي تقتل فيها الشرطة الأمريكية مواطنا أسود بعد مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور.وطالب والد الضحية بوقف أعمال النهب، مؤكدا أن ابنه كان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية وكان يتناول الدواء. وتساءل الأب عن "سبب عدم استخدام الشرطة صواعق كهربائية بدلا من إطلاق النار". وشددت العائلة، على أنه "كان هناك مشكلة منزلية، وقيل للشرطة أن والاس الأصغر كان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية".
وكشفت مفوضة الشرطة، دانييل آوتلو في مؤتمر صحفي بعد ظهر أمس الثلاثاء، أن "الضباط المتورطين لم يكن لديهم مسدسات صاعقة، بسبب قيود الميزانية". وشدد والد والاس ليلة الثلاثاء، أن "الأسرة تريد العدالة ومحاسبة قاتلي ابنه.. مطالبا المجتمع بإنهاء أعمال العنف والنهب، مشيرا إلى أن "مثل هذه الأعمال تنم عن عدم احترام لأسرته والمدينة التي عمل فيها لمدة 33 عاما".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
فيلادلفيا الأميركية تغلي باحتجاجات عنيفة بعد سقوط فلويد جديد
مقتل 4 أطفال في حريق في ولاية فيلادلفيا الأميركية
أرسل تعليقك