وزير الدفاع الإثيوبي ينتقد خطط دمج الائتلاف الحاكم في حزب واحد
آخر تحديث GMT01:59:17
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الإثيوبي ينتقد خطط دمج الائتلاف الحاكم في حزب واحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الإثيوبي ينتقد خطط دمج الائتلاف الحاكم في حزب واحد

وزير الدفاع الإثيوبي لما ميجرسا
أديس أبابا - العرب اليوم

انتقد وزير الدفاع الإثيوبي لما ميجرسا، الحليف الرئيسي لرئيس الوزراء آبي أحمد، خطط دمج الائتلاف الحاكم في حزب واحد، ما يؤشر إلى انقسامات متنامية قبل الانتخابات المقررة عام 2020، بحسب موقع "ريببلك وورلد".

ونقلت وسائل الإعلام عن المحللين قولهم إن خروج الخلاف القائم بين ليما وآبي أحمد، أقوى السياسيين العرقيين في أورومو، إلى العلن قد يؤدي إلى زيادة عدم اليقين السياسي قبل انتخابات 2020 وإعاقة الأجندة الإصلاحية لرئيس الوزاراء.

وقد رفضت جبهة تحرير شعب تيغريان (TPLF) بالفعل خطط آبي في تحويل الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية (EPRDF) إلى حزب واحد.

بينما صوتت ثلاثة أحزاب أخرى الأسبوع الماضي على الاتحاد وتشكيل حزب الازدهار، والذي يأمل أبي أن يعالج الانقسامات العرقية التي شوهت حكمه؛ في حين يعتبر معارضون أن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى تعميق الانقسام.

وفي مقابلة مع إذاعة "صوت أمريكا"، التي تبث بلغة "عفان أورومو"، ليلة الجمعة، انتقد وزير الدفاع خطوة دمج تحالف الأحزاب العرقية الإقليمية التي تحكم البلاد منذ ثلاثة عقود.

وقال ميجرسا إنها "كان لديه وجهة نظر مختلفة منذ بداية المحادثات حول اندماج الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية (الائتلاف الحاكم)"، مؤكدًا أنه "حتى لو تم اتخاذ هذه الخطوة، فلا ينبغي القيام به على عجل".

كما رفض وزير الدفاع أيضا فلسفة "ميديمر" (تعني التآزر بالأمهرية) التي ينتهجها آبي بهدف توحيد البلاد.

وقد تنبأ النقاد بأن خطط آبي التي حازت على جائزة نوبل للسلان لن تؤتي بأي ثمار لأنهم يقولون إنها ستعمق الانقسامات العرقية.

وكان "لما ميجرسا" رئيسا سابقا لولاية أورميا التي تعد الأكبر والأكثر سكانا في إثيوبيا، وهو حاليا ونائب رئيس حزب اورومو الديمقراطي في الائتلاف الحاكم.

وقد تم انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في أبريل 2018 بعد أكثر من عامين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة بقيادة أكبر مجموعتين اثنيتين في البلاد الأورومو والأمهرة.

وقال المحلل الإثيوبي آبيل أباتي إن الانفصال العلني بين الرجلين سيزيد على الأرجح من الغموض السياسي في البلاد التي تستعد لإجراء انتخابات عامة العام المقبل.

وفي بيان له، قال أباتي إنه على الرغم مع أن عملية تشكيل حزب الازدهار من رماد الائتلاف الحاكم قد قطعت شوطا كبيرا، إلا أنها لم تكتمل بعد.

وأضاف أن هذا الخلاف العلني قد يضر بشكل كبير جدا بخطط تشكيل الحزب الجديد.

وبالمثل، اعتبر رشيد عبدي، المحلل المختص بالقرن الأفريقي، على "تويتر"، أن آبي يواجه "مشكلة عميقة" بعد أن تخلى عنه "أهم دعامة له في إثنية الأورومو".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إثيوبيا تعلن استمرار حالة الطوارئ وتنشئ مركزًا جديدًا للقيادة

أسواق العملات تنهي عامًا آخر من عدم اليقين السياسي والانتعاش البطيء والتضخم الضعيف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الإثيوبي ينتقد خطط دمج الائتلاف الحاكم في حزب واحد وزير الدفاع الإثيوبي ينتقد خطط دمج الائتلاف الحاكم في حزب واحد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab