ترامب ينفي استخدام عبارة مسيئة لدول افريقية وأميركية لاتينية أغضبت الامم المتحدة
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

ترامب ينفي استخدام عبارة مسيئة لدول افريقية وأميركية لاتينية أغضبت الامم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب ينفي استخدام عبارة مسيئة لدول افريقية وأميركية لاتينية أغضبت الامم المتحدة

الرئيس الاميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

 المح الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة الى انه لم يستخدم العبارات المسيئة التي أثارت غضب الامم المتحدة ودفعتها الى وصف كلامه بأنه "عنصري"، وقيل انه تهجم فيها على دول افريقية وأميركية لاتينية.

وبالمثل، قالت المتحدثة باسم رئيس الاتحاد الأفريقي الجمعة ان العبارات المنسوبة الى الرئيس الأميركي تشذ عن "السلوك المقبول" وتثير الغضب.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت ان الملياردير الجمهوري استقبل في مكتبه عددا من اعضاء مجلس الشيوخ بينهم الجمهوري ليندسي غراهام والديموقراطي ريتشارد دوربن للبحث في مشروع يقترح الحد من لم الشمل العائلي وممن يسمح لهم دخول القرعة على البطاقة الخضراء. في المقابل سيسمح الاتفاق بتجنب طرد آلاف الشبان الذين وصلوا في سن الطفولة الى الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها ان ترامب سأل خلال المناقشات "لماذا يأتي كل هؤلاء الاشخاص القادمين من حثالة الدول الى هذا البلد؟"

واضافت ان ترامب كان يشير بذلك الى دول أفريقية وإلى هايتي والسلفادور، موضحا ان الولايات المتحدة يجب ان تستقبل بدلا من ذلك مواطنين من النروج التي التقى رئيس حكومتها الخميس. وسأل الرئيس ايضا "لماذا نحتاج الى مزيد من الهايتيين؟"

وقالت الأمم المتحدة ان تصريحات ترامب "صادمة ومعيبة" و"عنصرية". وصرح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل لصحافيين في جنيف "في حال تأكدت، فإنها تصريحات صادمة ومعيبة من رئيس الولايات المتحدة".

واضاف "لا أجد كلمة أخرى غير ’عنصرية’ لوصفها"، مشيرا الى ان هذه التصريحات "تكشف الجانب الاسوأ للانسانية عبر قبول وتشجيع العنصرية وكره الاجانب".

ولكن ترامب المح بعدها في تغريدة الى انه لم يستخدم الكلمات المنسوبة اليه تماما. وكتب ان "اللهجة التي استخدمتها في الاجتماع كانت قاسية لكنني لم استخدم هذه الكلمات".

ولم يعترض البيت الابيض على هذه التصريحات ولم ينف ان يكون الرئيس قد أدلى بها.

لكن ناطقا بسم الرئاسة قال في بيان ان "بعض الشخصيات السياسية في واشنطن تختار العمل لصالح دول أجنبية لكن الرئيس ترامب سيعمل دائما من اجل مصلحة الشعب الاميركي".

واضاف "مثل امم اخرى لديها هجرة تستند الى الكفاءة، الرئيس ترامب يكافح من اجل حلول دائمة تعزز بلدنا عبر استقبال الذين يساهمون في مجتمعنا وفي نمو اقتصادنا ويندمجون في أمتنا الكبيرة".

- "مصابون بالايدز" -

في حزيران/يونيو الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز التي تحدثت ايضا عن هذه التصريحات نقلا عن مشاركين في الاجتماع لم تسمهم، ان ترامب اكد في اجتماع آخر حول الهجرة ان كل الهايتيين "مصابون بالايدز"، لكن البيت الابيض نفى ذلك.

 وقال المصدر الذي نقل تصريح ترامب الجديد أن اعضاء مجلس الشيوخ الذين حضروا الاجتماع شعروا بالاستياء ازاءها.

وردا على هذه التصريحات، قال العضو الديموقراطي في الكونغرس لويس غوتيريز "يمكننا ان نقول الآن بثقة مئة في المئة ان الرئيس عنصري لا يتقبل القيم المدرجة في دستورنا".

وصرحت زميلته الجمهورية ميا لوف وهي من أصل هايتي ان التصريحات الرئاسية "تسبب الانقسام" وطلبت اعتذارات. وقالت في بيان ان"هذا الموقف غير مقبول من قبل قائد امتنا".

ومرة اخرى دافع ترامب عن حزمه في مجال الهجرة. وكتب في سلسلة تغريدات الجمعة "اريد نظام هجرة يعتمد على الكفاءة واشخاصا يساعدون البلد في السير قدما". واضاف "اريد الامان لشعبنا".

ثم قال في تغريدة ثانية، "لم أقل اي شيء مسيء عن الهايتيين أكثر مما هي عليه هايتي، وهي بلد مضطرب غارق في الفقر. لم أقل أبداً اطردوهم (...) تربطني علاقات جيدة مع الهايتيين. وربما يجب تسجيل ما يجري في الاجتماعات المقبلة - لا ثقة للاسف!"

وقال كولفيل "لا يمكن وصف بلدان وقارات بأكملها بانها ’حثالة’ ويصبح بالتالي سكانها بأكملهم وهم ليسوا من البيض غير مرحب بهم".

وانتقد كذلك التصريحات المنسوبة الى ترامب بأن على اميركا أن تستقبل فقط مهاجرين من بلدان مثل النروج وسكانها كلهم ن البيض بدلا من بلدان أفريقية ومن هايتي. وقال ان "التعليق الإيجابي بصدد النروج يجعل الشعور الكامن وراءه واضحاً تماما". 

واضاف "مثل التصريحات السابقة التى تهجمت على المكسيكيين والمسلمين، فإن المقترحات المتعلقة بالسياسات والتي تستهدف مجموعات بأكملها على أساس القومية أو الدين والإحجام عن الإدانة الواضحة لممارسات المؤمنين بتفوق البيض المعادية للسامية، والعنصرية -- في شارلوتسفيل -- كل هذا يتعارض مع القيم العالمية التي يعمل العالم بكد لإرسائها منذ الحرب العالمية الثانية ومنذ المحرقة".

وأضاف "هذه ليست مجرد قصة تتعلق بكلام فظ. إنها تتعلق بفتح الباب على مصراعيه أمام الوجه الأسوأ للبشرية، تتعلق بالنظر بعين الرضا وتشجيع العنصرية وكراهية الأجانب التي يمكن أن تؤدي إلى الحاق الأذى وتدمير حياة عدد كبير من الناس".

وقالت إبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فقي لفرانس برس ان تصريح ترامب يشذ "عن السلوك المقبول". وأضافت "هذا ليس جارحاً فحسب، باعتقادي، للشعوب ذات الاصول الأفريقية في الولايات المتحدة، وإنما بالتأكيد للمواطنين الأفارقة كذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ينفي استخدام عبارة مسيئة لدول افريقية وأميركية لاتينية أغضبت الامم المتحدة ترامب ينفي استخدام عبارة مسيئة لدول افريقية وأميركية لاتينية أغضبت الامم المتحدة



GMT 02:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ترامب سينشئ منظومة دفاع صاروخي جديد في الولايات المتحدة

GMT 02:42 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

رفض إلغاء إدانة ترامب فيما يعرف بـأموال الصمت

GMT 17:33 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يدعو الرئيس الصيني شي جين لحفل تنصيبه

GMT 02:19 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يدعو الرئيس الصيني لحضور حفل تنصيبه الشهر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab