أمستردام _ العرب اليوم
رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بعودة الحوار والتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مجددا، وذلك بعد توقف لأشهر بسبب قرار إسرائيلي بضم مناطق فلسطينية محتلة في الضفة الغربية، قبل أن يتم التراجع عنه.
. وقال منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي: "نرحب بالقرارات الأخيرة من جانب السلطة الفلسطينية لاستئناف الحوار والتنسيق مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "هناك حاجة لإعادة الحوار للتوصل لحل للصراع".
كما أكد "قلقه العميق بسبب الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين". وأبدى بوريل استعداده لدعم المسار نحو عملية انتخابية فلسطينية.
وعقد، اليوم الخميس، وفد فلسطيني برئاسة وير الشؤون المدنية حسين الشيخ، وآخر إسرائيلي برئاسة منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية كميل ألو ركن، في رام الله، أول اجتماع رسمي منذ 6 أشهر، بعد إعادة التنسيق بين الطرفين.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ: "عقدت اليوم اجتماعا مع الجانب الإسرائيلي تم التأكيد فيه على أن الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والتي أساسها الشرعية الدولية هي ما يحكم هذه العلاقة".
وأضاف: "تم الاتفاق على تحويل كل المستحقات المالية للسلطة ورفضنا لسياسة الاستيطان وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر".
وفي وقت سابق، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن القيادة تنتظر موقف إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جون بايدن من الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال أبو ردينة، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، الثلاثاء الماضي، إن "التحرك سيكون على أساس موقف ادارة بايدن خلال الفترة المقبلة".
وأضاف: "إذا ما اعترفت إدارة بايدن بقرارات الشرعية الدولية بشأن فلسطين، واتخذت مواقف مخالفة لإدارة ترامب، فإن القيادة ستبدأ في الوقت المناسب بتحريك الملف مرة أخرى على الساحة الدولية من خلال الجمعية العامة، واللجنة الرباعية للسلام".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
هايكو ماس يؤكد بأن قادة الاتحاد الأوروبي قد يناقشون عقوبات ضد تركيا
أرسل تعليقك