واشنطن - العرب اليوم
حذّر تقييم أمني أميركي يستند إلى معلومات استخبارية من وكالات أمنية أميركية متعددة، من هجمات «ذئاب منفردة» على مكاتب التصويت الثلاثاء، موعد انتخابات التجديد النصفي.
وتمت مشاركة هذا التقييم، الذي ساهمت فيه وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، مع وكالات إنفاذ القانون الحكومية والمحلية، ما أضفى مزيدا من الاستعجال على جهود قوات الأمن الرامية إلى تأمين التصويت. كما تمت مشاركة أجزاء من التقييم مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية، التي تعمل كقيادة وطنية لأمن الانتخابات.
ويخشى المسؤولون الأميركيون من حصول أعمال عنف على «مستوى غير مسبوق» ويحذّرون من «تهديدات بالترهيب والعنف والمضايقة ضد مسؤولي الانتخابات ومراكز الاقتراع والناخبين». ونقلت تقارير إعلامية محلية عن مسؤول أميركي قوله إن «الذئب المنفرد» لا يكون بالضرورة مرتبطا بأي جماعة متطرفة، وقد يقرر التصرف بمفرده، مرجحا أن يكون الدافع وراء هؤلاء الأفراد هو اعتقادهم أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت مزورة، فضلا عن موقفهم من قضايا سياسية جدلية أخرى.
وأضاف المسؤول في تصريحات لـ«صوت أميركا» أن الأهداف المحتملة يمكن أن تتراوح من البنية التحتية المتعلقة بالانتخابات، مثل مكاتب التصويت وصناديق الاقتراع، إلى العاملين في تنظيم الانتخابات والناخبين وحتى المرشحين السياسيين، فضلا عن الأحداث مثل التجمعات الانتخابية ومراقبي الأحزاب. وقال إن الهدف يمكن أن يحدده المعتدي تبعا لطبيعة المكان وسهولة الوصول إليه. وأضاف أن عمليات التصديق المطولة والتحديات القانونية المحتملة يمكن أن تغذّي المظالم القائمة وتحفز الهجمات المحتملة. وفي الأسبوع الماضي، حذّرت وكالة الأمن السيبراني من أن خصوم الولايات المتحدة يستخدمون المعلومات المضللة وعمليات التأثير الأخرى للتحريض على العنف ضد مسؤولي الانتخابات.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك