واشنطن_العرب اليوم
أعلن الجيش الأمريكي أنه تسلم اليوم الثلاثاء، من شركة رايثون، أول رادار في سلسلة من الرادارات القادرة على تعقب الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وحسب بيان نشر على موقع ضباط الجيش الأمريكي، أكد أن التسليم الأولي هو جزء من ستة رادارات مخطط لها من قبل الجيش في عام 2022 ويمثل بداية سلسلة من الاختبارات المكثفة لإثبات أداء ووظائف "LTAMDS" في بيئة تشغيلية.ومن المتوقع أن تزود الرادارات الجديدة المدافعين الجويين بالجيش "بقدرات أكبر بشكل ملحوظ ضد مجموعة واسعة من التهديدات المتقدمة".
ويعد "LTAMDS" جزءًا من عائلة رادارات "Raytheon's GhostEye"، وهو عبارة عن رادار نشط ممسوح إلكترونيًا بزاوية 360 درجة مدعومًا من نيتريد الغاليوم، وهي مادة تقوي إشارة الرادار وتعزز حساسيتها وتزيد من موثوقيتها.وقد تم تصميم الرادار خصيصًا للعمل كجهاز استشعار في نظام قيادة معركة الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل للجيش.
من جهتها قالت شركة رايثون على موقعها الإلكتروني إن نظام "LTAMDS" سيكون قادرًا على هزيمة تهديدات الجيل التالي والمتقدمة، بما في ذلك الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، أو تلك التي تطير أسرع من ميل في الثانية.وأضافت الشركة أن المصفوفة الأساسية للرادار هي بنفس حجم نظام باتريوت للدفاع الجوي والصاروخي، لكنها تمتلك أكثر من ضعف القوة.
ووصفت رايثون الرادار بأنه يحتوي على ثلاث مصفوفات هوائية تعمل معًا، وتكشف في نفس الوقت وتشترك في تهديدات متعددة من أي اتجاه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك