الفرنسيون يُهاجمون ماكرون بسبب بوتين
آخر تحديث GMT12:24:47
 العرب اليوم -

الفرنسيون يُهاجمون ماكرون بسبب بوتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفرنسيون يُهاجمون ماكرون بسبب بوتين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

 انتقد قراء صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد تسريب جزء من محادثته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورأى القراء أنه لا يمكن أن يحدث مثل هذا التسريب دون علم زعيم الجمهورية، حيث كتب المستخدم Gentilhomme Vieille Canalle 381: "لقد أوقع ماكرون نفسه أسفل سافلين بهذه الحيلة الرخيصة، الآن ستنخفض مصداقيته أمام قادة العالم الآخرين إلى الصفر".

وتابع المستخدم Yaka51، بأن "على موسكو أن تفهم أن كلمة (أخلاق) ليست في قاموس ملك الشمس الصغير، إلا أن كلمة (غطرسة) تناسبه جيداً".

من جانبه قال المستخدم vincent cublac إن نشر هذه المحادثات "خطأ فادح"، مشيرا إلى أن بوتين "فقد كل ثقته في ماكرون في أي اجتماعات مستقبلية. يكشف ذلك بوضوح الأداء التمثيلي لماكرون، بينما يحاول تمرير الكوميديا من خلال أدائه الدبلوماسي".

كذلك قال المستخدم hcalvin: "إن موسكو على حق تماما هذه المرة. إنه لمحض سخف الكشف عن المحادثة الدبلوماسية، هل كانوا ليتواصلون بنفس الطريقة إذا علموا أنه من الممكن الكشف عن هذه المحادثة؟" ولخص مستخدمون آخرون: "نعم، ماكرون يسيء حقا إلى الكوميديا، هو وزوجته الصغيرة".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد علق على نشر أجزاء من المحادثات الهاتفية بين بوتين وماكرون بأن "الأخلاق الدبلوماسية لا تعني تسريب التسجيلات"، مضيفا أنه في الممارسة الروسية كانت هناك حالة واحدة عندما نشرت الخارجية الروسية تسجيلا من المحادثات مع وزيري خارجية فرنسا وألمانيا، اللذين عملت روسيا معهما في إطار صيغة نورماندي، في محاولة من موسكو لإقناع كييف بالامتثال لاتفاقيات مينسك. وأشار لافروف إلى أن روسيا حذرت الدول عدة مرات من نشر التسجيلات، إلا أنه لم يلق أحد بالا لذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفرنسيونَ يفكرونَ في مغادرةِ الاتحادِ الأوروبيِ بعدَ فشلِ ماكرونَ في الانتخاباتِ البرلمانيةِ

مادورو يقولُ لماكرونْ في خطابٍ تلفزيونيٍ مستعدونَ لقبولِ أيِ شركةٍ نفطيةٍ فرنسيةٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرنسيون يُهاجمون ماكرون بسبب بوتين الفرنسيون يُهاجمون ماكرون بسبب بوتين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab