منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة

منظمة الصحة العالمية
جنيف ـ العرب اليوم

وصف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، الوضع الراهن في غزة بأنه "صعب للغاية"، في حين يُنذر التصعيد المتلاحق بـ"كارثة إنسانية مُحققة".

يأتي ذلك بينما تعتزم قوات الجيش الإسرائيلي بدء الاجتياح البري لقطاع غزّة المُحاصر منذ أيام، بعد دعوة سكانه إلى إخلاء منازلهم والتوجه نحو الجنوب، في حين دعت الأمم المتحدة، إسرائيل بقوة إلى إلغاء أوامرها، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثي.

في شوارع مدينة غزة، خرج مئات الفلسطينيين حاملين أغراضهم، في سيارات أو سيرا على الأقدام، يحاولون الفرار في اتجاه جنوب القطاع، بينما قال معظمهم إنهم لا يعرفون إلى أين يلجأون. وتحدث المنظري في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن تداعيات الوضع الراهن بالقول إن:

الجرحى والقتلى بالآلاف، وأعداد من شردوا من بيوتهم لا حصر لها، في الوقت الذي توشك المواد الأساسية من غذاء ومياه ووقود وأدوية على النفاد.

قبل ساعات، هبطت طائرة تحمل 78 مترًا مكعبًا من الإمدادات الصحية في مطار العريش المصري، ونأمل أن يجري على الفور تسليم تلك الإمدادات إلى قطاع غزة؛ لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة، بمجرد إنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات عبر معبر رفح.حتى الآن، يُمكن الوصول إلى الجانب المصري من المعبر، إلا أن الجانب الإسرائيلي لا يزال مُغلقًا.

كل ساعة تبقى فيها هذه الإمدادات على الجانب المصري من الحدود، دون فتح المعبر من الجانب الإسرائيلي يموت المزيد من الأشخاص وخاصة الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر والأشد تأثرًا بها، في حين أن الإمدادات التي قد تنقذهم متوفرة على بُعد أقل من 20 كيلو مترًا. نتحدث عن إمدادات واحتياجات عاجلة لإنقاذ الجرحى والمرضى والمصابين بصدمات نفسية، بالإضافة إلى الإمدادات الصحية الأساسية لتلبية احتياجات 300 ألف شخص بمن فيهم الحوامل.

التقاعس عن تيسير وصول هذه الإمدادات لمن يحتاجونها وتركهم للمعاناة أو الموت، هو هزيمة أخلاقية للمجتمع الإنساني بأكمله ولا يجوز أن نسمح لها بالحدوث.

نكرر مناشدتنا للجميع بوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين والامتناع عن استهداف المنشآت الصحية والعاملين الصحيين ومقدمي الرعاية الإنسانية.

موقف معبر رفح
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في القاهرة، بأن السلطات المصرية رفضت السماح بدخول الذين يحملون الجنسية الأميركية إلى معبر رفح، إلا في إطار اتفاق أشمل، يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الثامن. وربطت مصر بين السماح بمرور الذين يحملون الجنسية الأميركية إلى أراضيها واتفاق يشمل إدخال المساعدات إلى غزة.

وعقب ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، العمل مع إسرائيل ومصر والأردن لاستئناف إرسال المساعدات وتخفيف الآثار الإنسانية لهجوم حماس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة منظمة الصحة العالمية تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab