خبير أمريكي يدعو لطرد تركيا من الناتو
آخر تحديث GMT12:05:08
 العرب اليوم -

خبير أمريكي يدعو لطرد تركيا من الناتو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير أمريكي يدعو لطرد تركيا من الناتو

حلف شمال الاطلسي - حلف الناتو
واشنطن- العرب اليوم

 اعتبر الباحث المستشرق الأمريكي دانيال بايبس أنه يجب استبعاد تركيا من الناتو بسبب مجمل سياساتها خلال السنوات الماضية وموقفها من انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف. وقال بايبس وهو رئيس منتدى الشرق الأوسط المؤسسة البحثية ذات التوجه المحافظ، في مقابلة تلفزيونية: "كانت تركيا في الفترة من 1952 إلى 2002 حليفا جيدا جدا لحلف شمال الأطلسي، لكنها كانت على مدار العشرين عاما الماضية حليفا سيئا للغاية".

واعتبر بايبس أن تركيا الآن "ليست حليفا"، مضيفا أنها "تنتهج سياسات معادية لحلف شمال الأطلسي، وهي عدوانية تجاه أعضاء الحلف، وأعضاء مثل اليونان، وتشارك في غزو سوريا، وتهدد أوروبا بالمهاجرين السوريين".

ووصف بايبس سياسة تركيا بـأنها "ابتزاز" وتقوم على قاعدة "أنتم تعطوننا ما نريد وسنقدم لكم ما تريدون"، وأضاف: "لا أعتقد أن تركيا تنتمي إلى حلف الناتو. لقد قلت هذا منذ عقد من الزمان، وقد حان الوقت لطرد تركيا من حلف الناتو. دعوها تذهب إلى روسيا، دعوها تذهب إلى الصين. هذا خلاص جيد".

وقال بايبس إن لديه "شكوكا كبيرة فيما إذا كان الأتراك سيأتون لمساعدة، على سبيل المثال، فنلندا أو السويد أو بولندا" بموجب المادة 5 من اتفاقية الحلف.

وأضاف: "الأتراك لديهم وجهة نظرهم الخاصة - وجهة نظر إسلامية راديكالية. لا علاقة لها بكل الأعضاء الـ 29 الآخرين في حلف الناتو.. تركيا تنتمي إلى نوع من التحالف المدعوم من إيران، وليس تحالفا مدعوما من أمريكا وأوروبا".ومع ذلك، شدد بايبس على أن تركيا دولة مهمة، "لديها ثاني أكبر جيش في حلف الناتو"، مضيفا أن البعض في البنتاغون يعتبرون سلوك تركيا الصعب داخل الناتو "أمرا مؤقتا" وأنه في غضون عامين، قد تعود تركيا إلى كونها "حليفا جيدا".

وقال بايبس إنه يعارض هذا الرأي، مدعيا أن "التحول الذي شهدته تركيا في العشرين عاما الماضية يشبه التحول الذي حدث في إيران بعد الشاه".

وتابع: "أردوغان له هدفان رئيسيان. أحدهما هو تطبيق الشريعة في تركيا والتأثير على الدول الأخرى لفعل الشيء نفسه. وثانيا، استعادة دور تركيا كقوة عظمى، والعودة إلى العهد العثماني".

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أن تركيا "حليف مهم" للناتو وينبغي إزالة كافة المخاوف الأمنية التي تعتريها، وذلك بعد أن أعلنت أنقرة أن السويد وفنلندا لا تبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية التي تكافحها تركيا، ولهذا لا يمكن لها الموافقة على انضمامهما للناتو في هذه المرحلة.ومع ذلك، شدد بايبس على أن تركيا دولة مهمة، "لديها ثاني أكبر جيش في حلف الناتو"، مضيفا أن البعض في البنتاغون يعتبرون سلوك تركيا الصعب داخل الناتو "أمرا مؤقتا" وأنه في غضون عامين، قد تعود تركيا إلى كونها "حليفا جيدا".

وقال بايبس إنه يعارض هذا الرأي، مدعيا أن "التحول الذي شهدته تركيا في العشرين عاما الماضية يشبه التحول الذي حدث في إيران بعد الشاه".

وتابع: "أردوغان له هدفان رئيسيان. أحدهما هو تطبيق الشريعة في تركيا والتأثير على الدول الأخرى لفعل الشيء نفسه. وثانيا، استعادة دور تركيا كقوة عظمى، والعودة إلى العهد العثماني".

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أن تركيا "حليف مهم" للناتو وينبغي إزالة كافة المخاوف الأمنية التي تعتريها، وذلك بعد أن أعلنت أنقرة أن السويد وفنلندا لا تبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية التي تكافحها تركيا، ولهذا لا يمكن لها الموافقة على انضمامهما للناتو في هذه المرحلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان لستولتنبرغ يصرح أن تركيا تدعم سياسة الباب المفتوح التي يتبعها الناتو

باتروشيف يصرح الناتو يحاول دراسة نظام حماية المنشآت الإلكترونية الروسية المهمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير أمريكي يدعو لطرد تركيا من الناتو خبير أمريكي يدعو لطرد تركيا من الناتو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 1970 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab