دعت قرينة فيكتور ميدفيدتشوك، السياسي الأوكراني المعارض المعتقل في بلده، رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون للإسهام في مبادلة زوجها بمرتزقة بريطانيين احتجزتهما روسيا في أوكرانيا. وشددت أوكسانا مارتشينكو، زوجة ميدفيدتشوك (وهو نائب برلماني ورئيس المجلس السياسي لحزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة"، ثاني أكبر قوة في برلمان البلاد)، في رسالة مسجلة توجهت بها إلى جونسون اليوم السبت، على أن زوجها "اعتقل بصورة غير قانونية من قبل سلطات كييف لأسباب سياسية وباتهامات كاذبة".وذكّرت مارتشينكو بأن قوات روسيا وجمهورية دونيتسك، خلال العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا، احتجزت المواطنين البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر (وهما من المرتزقة وكانا يخوضان القتال في صفوف القوات الموالية لحكومة كييف في مدينة ماريوبول).
ودعت زوجة مارتشينكو جونسون إلى استخدام "نفوذه الكبير" على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، داعية رئيس الحكومة البريطانية "إذا كان مهتما بمصير مواطني بلده" الأسيرين إلى مساعدة أقاربهما وأهاليهما في استعادتهما.
وخاطبت مارتشينكو جونسون القول: "ساعدني في استعادة فيكتور، وأنا شاكرة لك على الانتباه".
وكانت زوجة ميدفيدتشوك قد اقترحت تنظيم صفقة التبادل هذه في رسالة مسجلة أخرى تقدمت بها اليوم إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكانت مارتشينكو قد طلبت من الرئيسين الأوكراني زيلينسكي والتركي رجب طيب أردوغان المساعدة في الإفراج عن ميدفيدتشوك الذي يعد من أبرز السياسيين الأوكرانيين المؤيدين إلى تطبيع العلاقات مع موسكو.
وترأس ميدفيدتشوك في نوفمبر 2018 المجلس السياسي لـ"المنصة المعارضة من أجل الحياة"، وفي أكتوبر الماضي تم وضعه قيد الحبس المنزلي في أكتوبر الماضي بتهمة الخيانة العظمى (في قضية متعلقة بإمدادات الفحم المزعومة من منطقة دونباس في عهد الرئيس السابق بيتر بوروشينكو).
وأعلنت حكومة كييف في 21 فبراير الماضي، قبل ثلاثة أيام من بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، أن ميدفيدشوك هرب، غير أن زوجة السياسي ألقت لاحقا اللوم على أجهزة الأمن الأوكرانية في فبركة "هروب" زوجها.
وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن اعتقال ميدفيدتشوك، واقترح مقايضته بـ"شبابنا في مدينة ماريوبول" التي تشهدت مواجهات ضارية بين القوات الأوكرانية والروسية.
وعلق مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني أنشطة "المنصة المعارضة من أجل الحياة" بعد إطلاق روسيا عمليتها العسكرية في أراضي البلاد.وذكّرت مارتشينكو بأن قوات روسيا وجمهورية دونيتسك، خلال العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا، احتجزت المواطنين البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر (وهما من المرتزقة وكانا يخوضان القتال في صفوف القوات الموالية لحكومة كييف في مدينة ماريوبول).
ودعت زوجة مارتشينكو جونسون إلى استخدام "نفوذه الكبير" على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، داعية رئيس الحكومة البريطانية "إذا كان مهتما بمصير مواطني بلده" الأسيرين إلى مساعدة أقاربهما وأهاليهما في استعادتهما.
وخاطبت مارتشينكو جونسون القول: "ساعدني في استعادة فيكتور، وأنا شاكرة لك على الانتباه".
وكانت زوجة ميدفيدتشوك قد اقترحت تنظيم صفقة التبادل هذه في رسالة مسجلة أخرى تقدمت بها اليوم إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكانت مارتشينكو قد طلبت من الرئيسين الأوكراني زيلينسكي والتركي رجب طيب أردوغان المساعدة في الإفراج عن ميدفيدتشوك الذي يعد من أبرز السياسيين الأوكرانيين المؤيدين إلى تطبيع العلاقات مع موسكو.
وترأس ميدفيدتشوك في نوفمبر 2018 المجلس السياسي لـ"المنصة المعارضة من أجل الحياة"، وفي أكتوبر الماضي تم وضعه قيد الحبس المنزلي في أكتوبر الماضي بتهمة الخيانة العظمى (في قضية متعلقة بإمدادات الفحم المزعومة من منطقة دونباس في عهد الرئيس السابق بيتر بوروشينكو).
وأعلنت حكومة كييف في 21 فبراير الماضي، قبل ثلاثة أيام من بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا، أن ميدفيدشوك هرب، غير أن زوجة السياسي ألقت لاحقا اللوم على أجهزة الأمن الأوكرانية في فبركة "هروب" زوجها.
وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن اعتقال ميدفيدتشوك، واقترح مقايضته بـ"شبابنا في مدينة ماريوبول" التي تشهدت مواجهات ضارية بين القوات الأوكرانية والروسية.
وعلق مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني أنشطة "المنصة المعارضة من أجل الحياة" بعد إطلاق روسيا عمليتها العسكرية في أراضي البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
موسكو تمنع بوريس جونسون و عدد من الوزراء البريطانيين من دخول أراضيها
روسيا تحذر الولايات المتحدة من عواقب تسليح أوكرانيا فى رسالة رسمية
أرسل تعليقك