مبادرة رئيس إسرائيل لحل أزمة التعديلات القضائية تثير جدلا
آخر تحديث GMT17:35:14
 العرب اليوم -

مبادرة رئيس إسرائيل لحل أزمة التعديلات القضائية تثير جدلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرة رئيس إسرائيل لحل أزمة التعديلات القضائية تثير جدلا

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
تل ابيب -العرب اليوم

تتوالى ردود الأفعال في إسرائيل على مبادرة الرئيس إسحق هرتسوغ لنزع فتيل أزمة التعديلات القضائية، التي ينظر لها على أنها أكبر الأزمات الداخلية التي تواجه إسرائيل منذ عقود، وتبدو المبادرة هي الحل الأخير قبل الغرق في أزمة دستورية.

ردود الائتلاف الحاكم

وأعربت أوساط واسعة في حزب الليكود الحاكم عن رفض مبادرة هرتسوغ، وجاء على رأس هؤلاء وزير القضاء، ياريف ليفين، الذي يعد مهندس التعديلات القضائية التي تحد من سلطات الجهاز القضائي.

وقال ليفين إن مقترح الرئيس لا يستجيب للحد الأدنى من تطلعات الحكومة، كما أعلن وزير المالية بتسلئيل سموطريتش رفضه للخطه.

أما رئيس الدولة هرتسوغ، فقد دعى الزعماء السياسيين إلى التحلي بالمسؤولية وعدم رفض الخطة.

المعارضة ترفض الحلول الوسط

بالمقابل، فقد كانت ردود المعارضة الإسرائيلية رافضة للمبادرة في المجمل، خاصة يائير لابيد، زعيم المعارضة، الذي يرفض أي حل وسط مع نتنياهو قبل جلسة محكمة العدل العليا، المقررة بعد أسبوع، وستنظر في إلغاء أول قانون سنه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ضمن سلسلة التعديلات القضائية.

وترى المعارضة أن موافقة نتنياهو على هذه المبادرة ما هي إلا مناورة لكسب الوقت وتهدئة الاحتجاجات وكسب ود واشنطن قبل لقاء مرتقب لنتنياهو مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو لقاء يسعى إليه الأول منذ فترة وسط غموض أميركي حول موعد أو مكان حدوثه.وتنص مبادرة الرئيس الإسرائيلي المطروحة على تجميد التشريعات القضائية لمدة سنة ونصف السنة وعدم إجراء أي تعديل على لجنة اختيار القضاة.

واللافت أن الحوار الذي سبق هذه المبادرة كان بين الرئيس الإسرائيلي وممثلين عن نتنياهو وممثلين عن وزير الدفاع الأسبق، بيني غانتس، دون إطلاع زعيم المعارضة لابيد على هذه مجريات هذا الحوار، الأمر الذي تعتبره المعارضة محاولة للالتفات عليها أو الأسوء محاولة لزرع الخلافات بين مركباتها، وهي ترى في ذلك دليلا على نوايا نتنياهو غير الطيبة. وقد تكون هذه المبادرة هي آخر محاولة للوصول إلى حل وسط للأزمة في إسرائيل قبل دخولها في أزمة دستورية.

وتشير التوقعات إلى أن محكمة العدل العليا ستحكم ببطلان قانون "حجة المنطقية" الذي سنه (الكنيست)، وفي حال عدم اعتراف الحكومة بقرار المحكمة ستصل إسرائيل إلى قمة جديدة في أزمتها وستدخل فعليا في أزمة دستورية غير مسبوقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا وإسرائيل تبحثان صادرات الغاز الطبيعي مع التركيز على أوروبا

 

إسرائيل تعلن عن زيارة تاريخية لأول مسئول مغربي إلى الكنيست

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة رئيس إسرائيل لحل أزمة التعديلات القضائية تثير جدلا مبادرة رئيس إسرائيل لحل أزمة التعديلات القضائية تثير جدلا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab