القوات الأميركية تعود إلى الصومال لبناء القوات الخاصة
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

القوات الأميركية تعود إلى الصومال لبناء "القوات الخاصة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأميركية تعود إلى الصومال لبناء "القوات الخاصة"

القوات الأميركية.
واشنطن_العرب اليوم

يسارع الجيش الأميركي للتعويض عن الوقت الضائع في الصومال بعد أن قرر الرئيس جو بايدن إعادة مئات الجنود الأميركيين لقتال جماعة الشباب الإرهابية، مخالفا بذلك أمر سلفه دونالد ترامب الذي أمر إبان فترته بسحب القوات الأميركية.

وكان ترامب قد سحب نحو 700 جندي أميركي من الصومال عام 2020.

وساعد القرار الذي اتخذه الرئيس السابق، دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة من إدارته بسحب القوات الأميركية من الصومال، حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على النمو من حيث القوة والحجم.

وأعاق ذلك قدرة الولايات المتحدة على تقديم معلومات استخباراتية واستطلاعية ودعم جوي لغارات (دناب) وأضر بقدرة الأمريكيين على استغلال المعلومات الاستخباراتية التي جمعها الصوماليون.

 ووصف مسؤولون أميركيون وصوماليون المدى المكلف والخطير للقوات الأميركية بعد أمر الانسحاب لمواصلة دعم شركائها العسكريين الصوماليين كلواء القوات الخاصة "دناب"، أو "البرق" على سبيل المثال ، حيث تضطر القوات الأميركية إلى الانتشار في أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع في كل مرة، ثم تغادر لمدة أسبوعين قبل العودة، الأمر الذي يعرض القوات لمخاطر أكبر جراء تلك التحركات المتكررة.

وسلطت صحيفة "واشنطن بوست الضوء على الضرر الذي ألحقه الإنسحاب الأميركي بالحملة على حركة شباب الصومال المتطرفة.

ونقلت الصحيفة عن ضابط أميركي رفيع قوله إنه ليس لديه شك في أن سحب القوات - إلى جانب الاضطرابات السياسية داخل الصومال بسبب الانتخابات المتأخرة - عزز التمرد على مدى السنوات القليلة الماضية.

وأضاف الجنرال الأميركي قائلا "حركة الشباب زادت في الحجم، وبالتالي ذات من تدفقها النقدي - وارتفعت مواردها (...) وعززت الحركة الإرهابية ودودها المادي ، لذا احتلت المزيد من التضاريس".

 من جانبه، قال ضباط من القوات الخاصة الصومالية (دناب) إن "أمر ترامب بالانسحاب ترك بعض القوات الخاصة الصومالية تشعر بالتخلي".

وكانت (دانب) تتمتع بدعم كبير من الأميركيين يشمل الدعم الجوي والإجلاء الصحي. وعبر بعض الساسة الصوماليين عن مخاوفهم من أن الانسحاب الذي أمر به ترامب قد يضعف القتال ضد حركة الشباب التي تمكنت من تنفيد هجمات منتظمة بقنابل أو بإطلاق النار في العاصمة مقديشو وأمكان أخرى في الصومال.

ومن شأن عودة القوات الأميركية وفقا لقرار الرئيس جو بايدن، أن يدعم جهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب.

ويقاتل المتشددون منذ 2008 من أجل الإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة دوليا وإقامة دولة إسلامية بناء على تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.

وتنفذ الحركة بانتظام هجمات بقنابل أو بإطلاق النار في مقديشو وأماكن أخرى في الصومال.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات الأميركية تُخرج 79 صهريجا من النفط السوري باتجاه قواعدها في العراق

 

القوات الأميركية تواصل سرقة النفط السوري من حقول الجزيرة باتجاه الأراضي العراقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تعود إلى الصومال لبناء القوات الخاصة القوات الأميركية تعود إلى الصومال لبناء القوات الخاصة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab