الغرب لجأ لاستخدام حيل غير شرعية لمنع مجلس الأمن من مناقشة ذكرى غزو العراق
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الغرب لجأ لاستخدام حيل غير شرعية لمنع مجلس الأمن من مناقشة ذكرى غزو العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغرب لجأ لاستخدام حيل غير شرعية لمنع مجلس الأمن من مناقشة ذكرى غزو العراق

مجلس الأمن الدولي
موسكو - العرب اليوم

صرح المبعوث الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بأن الغرب استخدم حيلا قذرة لمنع مجلس الأمن الدولي من مناقشة ذكرى الغزو الأمريكي للعراق.وبحسب المبعوث الروسي، فبمجرد أن علم ممثلو الوفود الغربية باستعدادات روسيا لمناقشة الذكرى السنوية للتدخل الأمريكي في العراق، بدأوا في استخدام "حيل إجرائية قذرة، مصرين على ضرورة إجراء إحاطة بشأن كوريا الشمالية أولا".وأوضح الدبلوماسي متحدثا باللغة الإنجليزية: "بهذه الطريقة، من الواضح أنهم حاولوا طمس تأثير مناقشتنا، لأنه في مثل هذا السيناريو سيتداخل مع استراحة الغداء".ومن جانبه قال ناجي حراج، المدير التنفيذي لمركز جنيف الدولي للعدالة، والممثل الرئيسي لمنظمة الحقوقيين الدولية في الأمم المتحدة/ "الصحفيون الذين كانوا يغطون الحرب في العراق أثناء وجودهم في دبابات الجيش الأمريكي لم يتمكنوا من الإبلاغ عن الفظائع الفعلية التي ارتكبت".

وأوضح في إيجاز مع الصحفيين المعتمدين من قبل الأمم المتحدة من جمعية ACANU: "استخدمت الولايات المتحدة الصحفيين المدمجين لأول مرة أثناء غزو العراق. لذلك لم يكن للصحفيين الحرية في كتابة تقارير عن الحرب بأنفسهم. كان عليهم ركوب الدبابات الأمريكية أو البريطانية ثم كتابة تقاريرهم".وأضاف: "بالطبع شاهد الضباط تلك المقالات وقرأوها قبل نشرها. فمعظم التقارير أثناء الحرب كتبها هؤلاء الصحفيون. وللأسف أقول إنهم نتيجة لذلك لم يعكسوا الفظائع التي حدثت في ذلك الوقت".وفي 20 مارس 2003، شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية الصدمة والرعب، وهي عملية عسكرية تهدف إلى الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين.وكانت ذريعة التدخل، الذي حدث بدون موافقة مجلس الأمن الدولي، اتهامات بامتلاك الدولة لمخزون من أسلحة الدمار الشامل، ونتيجة لذلك، تبين أن بيانات أجهزة المخابرات الأمريكية خاطئة.وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 100 ألف مدني، وتصعيد الصراع بين السنة والشيعة، وخلق الفوضى في العراق، وتمهيد التربة لتشكيل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

قد يهمك ايضا

مجلس الأمن يدعم الخطة الأممية ويحذر معرقلي الانتخابات في ليبيا

مجلس الأمن يشيد بدور مصر فى محادثات مجلسى النواب والأعلى للدولة الليبيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرب لجأ لاستخدام حيل غير شرعية لمنع مجلس الأمن من مناقشة ذكرى غزو العراق الغرب لجأ لاستخدام حيل غير شرعية لمنع مجلس الأمن من مناقشة ذكرى غزو العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:23 1970 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab