واشنطن ـ العرب اليوم
يعد الحديث عن مصاصي الدماء أمرا شيقًا وممتعًا، ولكن عندما يتحول من الحكايات إلى الحقيقة يكون الأمر مرعبا جدا، فهل تتخيل- ولو للحظة واحدة- وجود أشخاص على سطح الأرض يمكنهم قتل أصدقائهم أو من يقترب منهم ثم يقومون بشرب من دمائهم! بالفعل هؤلاء الأشخاص متواجدون في الحياة.
دانيال رودا وزوجته
طعن هذان الزوجان صديقهما 66 مرة حتى الموت، ثم شربا من دمه، وأكد محامي دانيال أنه على وشك أن تصدر المحكمة حكما ببراءته باعتباره معتلًا نفسيا، بينما حكمت المحكمة على زوجته بالسجن 13 عاما.
تسوتومو ميازاكي
اشتهر بلقب دراكولا الياباني، وكان يشرب دماء ضحاياه بعد قتلهم، وأصغر ضحاياه كانت طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام، وحكم عليه بالإعدام ونفذ عام 2008.
نيكو كلاوكس
كان يعمل حانوتيًا، وبعد القبض عليه عام 1994 اعترف بأنه كان قاتلا وكان يقوم بأكل لحوم الموتى، كما أنه يسرق القبور، ووجدت الشرطة معه العديد من الجماجم البشرية وحكم عليه بالسجن سبعة أعوام وتم الإفراج عنه عام 2002.
ماوريسيوا لوبيز
أقدم على قتل زوج شقيقته أمام عينيها، بعد أن طعنه في جميع أنحاء جسمه، ثم ملأ كوبًا من دم الضحية وشربه أمام أطفال القتيل.
ريتشارد تشيس
الملقب بمصاص دماء ساكرامنتو، قتل ستة أشخاص خلال شهر واحد، ثم أقدم على أكل لحومهم وشرب من دمائهم، وتم علاجه من شرب الدماء بعد أن أصيب بتسمم.
جيمس بي ريفا
أطلق النار على جدته، ثم طعنها 7 مرات في قلبها، وبعدها شرب كل دمائها، ولم يكتف بذلك بل حرق منزلها كي يخفي جريمته، وأثناء محاكمته انتشرت شائعات تفيد بأنه مصاص دماء حقيقي.
فيليب أونيانتشا
قتل 17 شخصًا وشرب دماءهم، وكان متخصصا في قتل النساء والأطفال.
فريتز هارمان
لقب بمصاص دماء هانوفر في ألمانيا، قتل 27 شابا وفتاة بعد أن عض كلًا منهم في رقبته حتى الموت، وأدين في عام 1925 بـ 27 تهمة قتل.
أرسل تعليقك