الآلاف من المسلمين في اندونيسيا يتظاهرون ضد حاكم جاكرتا
آخر تحديث GMT11:04:29
 العرب اليوم -

الآلاف من المسلمين في اندونيسيا يتظاهرون ضد حاكم جاكرتا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف من المسلمين في اندونيسيا يتظاهرون ضد حاكم جاكرتا

عشرات الآلاف من المسلمين يتظاهرون للمطالبة بتوقيف محافظ جاكرتا
جاكرتا ـ العرب اليوم

توافد عشرات الآلاف من المسلمين الجمعة إلى جاكرتا، للمطالبة بتوقيف محافظ العاصمة الاندونيسية بتهمة الكفر، وذلك في إطار تظاهرة دعت إليها منظمات إسلامية متشددة.

وتجمع الحشد في حديقة النصب التذكاري الوطني في قلب العاصمة حيث انتشر 22 ألف شرطي وجندي، في وقت يتوقع أن يشارك 150 ألف شخص في هذه التظاهرة.

وأثار حاكم جاكرتا باسوكي تاهاجا بورناما الملقب "اهوك" موجة احتجاجات في هذا البلد المسلم.

والحاكم المسيحي الذي يتحدر من اصول صينية معروف بصراحته. وقد صرح في ايلول/سبتمبر ان تفسير علماء الدين لآية في القرآن تفرض على المسلم انتخاب مسؤول مسلم هو تفسير خاطئ.

وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر نزل عشرات الآلاف من الاسلاميين المتشددين الى الشوارع في جاكرتا للمطالبة بمحاكمة الحاكم بتهمة الكفر.

وفي اليوم التالي المح الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو الى ان التجمع تحول الى اداة في اطار الحملة الانتخابية، مشيرا الى ان "مسؤولين سياسيين" يقفون وراء هذه التظاهرة.

ويتمتع آهوك الذي تولى منصبه في نهاية 2014 خلفا لويدودو بشعبية كبيرة. وهو يلقى تقديرا بفضل فاعليته في ادارة العاصمة التي تضم عشرة ملايين نسمة وتشهد ازدحاما شديدا. وقد تأخرت فيها الاصلاحات بسبب البيروقراطية والفساد.

لكن حماسته وصراحته غير المعتادين بالنسبة إلى سياسي في اندونيسيا تسببتا له بمشاكل. وقد حاولت جماعات اسلامية متشددة منع تعيينه عام 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف من المسلمين في اندونيسيا يتظاهرون ضد حاكم جاكرتا الآلاف من المسلمين في اندونيسيا يتظاهرون ضد حاكم جاكرتا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab