ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون
آخر تحديث GMT01:42:05
 العرب اليوم -

ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون

السجون التركيه
أنقرة ـ العرب اليوم

لم يشفع لضابط تركي عمله الطويل في المؤسسة العسكرية ووقوفه في وجه محاولة الانقلاب الفاشلة التي تمت في بلاده صيف 2016، بل وجد نفسه واحدا من عشرات الآلاف القابعين خلف القضبان، ليعيش تجربة مريرة لم تخطر على باله يوما. وكشف الضابط في الجيش التركي، إرسوي أوز، بحسب ما نشر موقع "نوردك مونيتورز" السويدي، المتخصص في الشأن التركي، الأربعاء، بعضا من تفاصيل التعذيب الذي تعرض له على مدار أيام في أقبية المخابرات التركية. وعمل الضابط التركي الذي يحمل رتبة مقدم في مكتب التخطيط العسكري التابع لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بين عامي 2010-2013.

وكان أوز عيّن في مايو 2016 قائدا للكتيبة التركية المتمركزة في قطر، وزار بالصدفة يوم 15 يوليو في مقر قيادة الأركان في أنقرة لإنهاء الإجراءات الأخيرة قبل سفره، قبيل محاولة الانقلاب. ووصل إرسوي أوز، مساء 15يوليو إلى مقر قيادة الجيش بسيارته المدنية وكان يرتدي ملابس مدنية ولا يحمل سلاحا، لكن ضابطا كبيرا طالبه بالبقاء للمساهمة في تأمين المقر متحدثا عن معلومات استخبارية تدفع إلى اتخاذ تدابير مشددة في محيط المقر.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة الضابط أوز وهو يساهم في تأمين المقر.

وفي وقت لاحق، اقتاد عناصر من المخابرات عددا من القادة العسكريين في المقر إلى قاعدة جوية قرب أنقرة، وطلب من الضابط أن يرافق هؤلاء، وشعر بأن هناك شيئا ما مريب في الأمر في خضم البلبلة التي أحدثتها محاولة الانقلاب، فهرب من هؤلاء العناصر قبل أن يختطفوه في وقت لاحق.

غرفة عازلة للصوت وصدمات كهربائية

وبحسب شهادة الضابط التركي، فقد تم تقييد يديه وتعصيب عينيه ووضعه في غرفة عازلة للصوت، حيث تعرض للضرب المبرح وتعرض لصدمة كهربائية أثناء الاستجواب. وروى الضابط "تعرضت أجزاء عديدة من جسدي بما في ذلك أعضائي التناسلية لصدمات كهربائية. كنت أتعرض للضرب بينما كانوا يغطون وجهي بمناشف مبللة لدرجة أني لم أكن قادرا على التنفس".

150 علامة

وبعد انتهاء جولة التعذيب، تم تسليمه إلى مركز شرطة في أنقرة، ثم مركز آخر للشرطة، حيث تعرض لضربات بأعقاب البنادق وسوء المعاملة، قبل إخلاء سبيله. وعدد 150 علامة حرق أو جرح في جسده نتيجة التعذيب المتواصل الذي تعرضه له. وقال إنه يعاني من آلام في العضلات وفقدان الشعور بها، مشيرا إلى آلام أخرى في عموده الفقري والمسالك البولية.

وقال الموقع المتخصص في الشأن التركي إن الضابط أوز قدم عريضة إلى مكتب النيابة العامة في أنقرة، على خلفية التعذيب الذي تعرض له وقال إن آثاره لا تزال واضحة على جسده. وبحسب موقع "نوردك مونيتورز"، فإن السلطات لم ترد على العريضة التي قدمها الضابط في الجيش من أجل فتح تحقيق في الحادثة، فعاد وأرسل عريضة أخرى، ولم ترد عليها السلطات التركية أيضا.

قد يهمك ايضـــًا :

قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي بقصف للقوات السورية بإدلب

الجيش التركي يرسل تعزيزات كبيرة إلى الأراضي السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab