برن - العرب اليوم
تعتزم سويسرا، في ظروف تحسن الوضع الوبائي، فتح الحدود لدخول مواطني الدول الأخرى على أساس الاتفاقات الثنائية.
وقالت وزيرة العدل والشرطة كارين كيلر سوتر، في مقابلة نشرت يوم السبت في صحيفة "لا تريبيون دي جنيف"، إنه من المتوقع أن تكون البداية مع الدول المجاورة، ومن بينها النمسا.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تم فيه إغلاق الحدود في أوروبا، كان التنسيق بين الدول المجاورة لا يثير الحماس، لذلك عند اتخاذ قرار بشأن فتحها، "من الأفضل تنسيق" الخطوات بين الجيران.
وأضافت الوزيرة: "هذا سيحدث بطريقة متفق عليها، ومن المرجح جدا مباشرة بين الدولتين، وليس بشكل عام على المستوى الأوروبي.
وشددت على أن "الوضع في النمسا وإيطاليا مختلف تماما"، لذا فسيتم تخفيف القيود "في كل حالة على حدة".
ووفقا للوزيرة، فإن أي فتح للحدود "يجب أن يتم على أساس المعاملة بالمثل"، لأن "سكان سويسرا لن يفهموا" إذا بدأت بلادهم في استضافة السياح الفرنسيين والإيطاليين، في الوقت التي ستبقى حدود الدولتين مقفلة أمامهم.
وردا على سؤال، مع أي دولة سيتم التوصل إلى اتفاق بشأن فتح الحدود قبل الدول الأخرى، ردت الوزيرة: "النمسا".
وأوضحت الوزيرة أن هذا يرجع إلى حقيقة أن إجراءات تخفيف القيود المرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد، متقاربة في سويسرا والنمسا. لذلك ستفتح سويسرا في البداية الحدود مع الدول المجاورة وبالذات مع النمسا، ثم - مع بقية أوروبا، وفي المرحلة الثالثة فقط - مع الدول غير الأوروبية.
أخبار تهمك أيضا
السودان يسجل ارتفاعًا غير مسبوق في الإصابات جراء كوفيد 19
ترامب يغير توقعاته بشأن وفيات كورونا بـ"عدد رهيب"
أرسل تعليقك