مسؤولان رفيعان من الاتحاد الأوروبي يزوران كييف
آخر تحديث GMT06:59:24
 العرب اليوم -

مسؤولان رفيعان من الاتحاد الأوروبي يزوران كييف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولان رفيعان من الاتحاد الأوروبي يزوران كييف

اثار الدمار جراء الحرب الروسية الاوكرانية
كييف-العرب اليوم

في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، يتوجه مسؤولان رفيعان في قمة هرم منظومة الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة الأوكرانية كييف .

ونشرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على حسابها في موقع تويتر صورة تظهرها أمام قطار، برفقة المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية في أعلى الصورة "نتوجه إلى كييف"، كما غرد بوريل عبر موقع تويتر، معلنا مغادرته نحو كييف برفقة فون دير لاين.

ويرى المراقبون أن الزيارة التي تأتي بعد مضي أكثر من 6 أسابيع على بدء الحرب، قد تبدو متأخرة في نظر كييف، لكنها تمثل رسالة دعم أوروبية قوية للرئيس الأوكراني، زيلينسكي.

وعلاوة على رمزية الزيارة، فهي تنطوي على مبادرات سياسية للحل وتبادل المقترحات والأفكار مع كييف، تمهيدا لإنضاجها وطرحها على الطاولة مع موسكو.وتعليقا على أهمية هذه الزيارة وما سيتمخض عنها، يقول عامر السبايلة، الخبير الاستراتيجي والباحث في معهد ستيسمون للأبحاث، في لقاء مع سكاي نيوز عربية "هذه الزيارة كانت متوقعة وضرورية خاصة وأنها تأتي في ظل التصعيد المتواصل بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، لا سيما أن المواقف الآن لم تعد مغلفة بغطاءات واعتبارات دبلوماسية، فالاتحاد الأوروبي يتخذ مواقف حاسمة من روسيا تصل لحد وضعها في خانة العدو، على خلفية حربها في أوكرانيا".

ويرى الأكاديمي والخبير الاستراتيجي أن هذه الزيارة "بمثابة إعلان أوروبي ورسالة لروسيا مفادها أن المنظومة الأوروبية لن تتخلى عن أوكرانيا، خاصة أن موسكو لم تتمكن بعد شهر ونصف من السيطرة على كييف وإسقاط نظام الرئيس زيلينسكي، وهي تكريس لفكرة أن الدعم الأوروبي الدبلوماسي والسياسي لأوكرانيا سيتواصل وبوتيرة أقوى وأعلى، وهو ما سيعني مزيدا من التوتر والتصعيد بين موسكو والعواصم الأوروبية".واللافت في هذه الزيارة، حسب السبايلة هو :"أنها تأتي مباشرة بعد فرض الاتحاد الأوروبي لحزمة خامسة جديدة من العقوبات على روسيا، وهو ما يثبت الاصرار الأوروبي على مساندة كييف والتصدي لحرب موسكو عليها".بدوره، يقول ماهر الحمداني، الباحث والخبير في الشؤون الأوروبية، في حوار مع سكاي نيوز عربية"، "أن يزور مسؤولان أوروبيان رفيعا المستوى أوكرانيا خلال هذه الحرب، فهذا ليس حدثا جديدا تماما، حيث زارها مثلا الشهر الماضي رؤساء 3 حكومات أوروبية، وأوروبا عموما لا تخفي دعمها ووقوفها مع كييف، وبالتالي فالسؤال المطروح هنا : ما هو الجديد الذي تحمله هذه الزيارة ؟".

يجيب الحمداني "تشدد رئيسة المفوضية الأوروبية، على أنها زيارة للتعبير عن الدعم الأوروبي لأوكرانيا في وجه روسيا، وهذا تحصيل حاصل، لكنها في الواقع قد تكون محاولة لامتصاص غضب زيلينسكي، الذي وجه، على غرار سفرائه في دول الاتحاد الأوروبي انتقادات حادة ومتواصلة للمواقف الأوروبية الرخوة في دعم كييف، رغم كل الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للأوكرانيين".ويرى الباحث أن ثمة انتقادات أوكرانية لطبيعة ونوعية الأسلحة التي قدمت لكييف من قبل البلدان الأوروبية، وزيلينسكي عموما كان يأمل بدعم أكبر وكان يعول على ذلك قبل بدء الحرب".

وربما تأتي الزيارة أيضا بالتزامن مع إعلان موسكو قرب تحقيق أهدافها وانتهاء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وفق الخبير في الشؤون الأوروبية "قد تحمل في طياتها رسالة مختلفة عن رسالتي واشنطن ولندن الراغبتين في تصعيد أكبر في الأزمة الأوكرانية وإطالة أمدها، حيث كان الموقف الأوروبي عامة منذ بدء هذه الحرب ميالا للتهدئة والإبقاء على قنوات الحوار مع الكرملين، وبالتالي قد نشهد إثر هذه الزيارة انفراجات في الأزمة عكس ما يتوقعه البعض من أنها زيارة تأجيج" وكانت فون دير لاين قد أعلنت عن زيارتها إلى كييف في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وأعربت عن نيتها "بعث رسالة قوية للدعم الثابت إلى الشعب الأوكراني والصراع الذي يخوضه بشجاعة من أجل قيمنا المشتركة".

ومن المقرر أن يجري قادة الاتحاد الأوروبي في كييف محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل حضور فعالية تقام في العاصمة البولندية وارسو، السبت، تأييدا لأوكرانيا. وكانت فون دير لاين قد أعلنت عن زيارتها إلى كييف في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وأعربت عن نيتها "بعث رسالة قوية للدعم الثابت إلى الشعب الأوكراني والصراع الذي يخوضه بشجاعة من أجل قيمنا المشتركة".

ومن المقرر أن يجري قادة الاتحاد الأوروبي في كييف محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل حضور فعالية تقام في العاصمة البولندية وارسو، السبت، تأييدا لأوكرانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لندن ترسل إلى كييف دفعة جديدة من الأسلحة بقيمة 130 مليون دولار

كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات عن مجزرة محطة القطارات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولان رفيعان من الاتحاد الأوروبي يزوران كييف مسؤولان رفيعان من الاتحاد الأوروبي يزوران كييف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab