رئيس الشاباك الإسرائيلي يُحذر بن غفير من خطواته في القدس
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

رئيس الشاباك الإسرائيلي يُحذر بن غفير من خطواته في القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الشاباك الإسرائيلي يُحذر بن غفير من خطواته في القدس

العلم الاسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الشاباك الإسرائيلي اتصل بوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وحذره من أن خطواته بالقدس ستشعل تصعيدا واسعا في هذا الوقت الحساس.وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في شرح مطول إن سياسات الحكومة وبن غفير توسع الفجوات وتهدد العلاقات مع الإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض من جهة، ومن جهة ثانية فإنها تساهم في تآكل الأمن وتدفع نحو تنفيذ مزيد من العمليات على غرار تلك الأخيرتين في القدس.وذكرت الصحيفة "في الأسابيع الثلاثة الماضية، حصل تدهور كبير في الوضع العام للأمن القومي في إسرائيل.. تستمر الاضطرابات في مناطق الضفة الغربية التي بدأت في مارس 2022، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي والشاباك تمكنوا من منع وإحباط معظم العمليات المخطط لها من خلال النشاط الوقائي في نقاط الاحتكاك كل ليلة، لكن لا يزال هناك حوالي 40 تنبيها يوميا حول نوايا تنفيذ عمليات.

وفي القدس، تدهور الوضع الأمني ​​والشعور بالأمن لدى السكان اليهود، بسبب سلسلة عمليات نفذ أغلبها أطفال ومراهقون، أطلق عليها اسم "انتفاضة الأطفال".تدهور الوضع الأمني في القدس نابع وبشكل مباشر من سلوك الحكومة، وبشكل أدق من سلوك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي ترفع تصريحاته الهجومية في وسائل الإعلام منسوب المخاوف والغضب في أوساط الشباب، وحتى الأولاد في الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية.كما أن مزيج الخوف والغضب يأتي نتيجة تصريحات بن غفير واستلهام العمليات في نفي يعقوب ومفترق راموت، هي التي تسبب الوضع المتفجر الذي يتأثر به الأولاد والشباب الفلسطينيون من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، ولا سيما "تيك توك"، وهذا كله قبل شهر رمضان، والذي من المُتوقع أن تشتعل فيه الأجواء أساسا في الشارع الفلسطيني.وأكدت الصحيفة أن الحاجة الحالية في القدس هي التهدئة، لكن وزير الأمن القومي يريد الآن أن يدمر المنازل بالجملة، ويستخدم قوات الشرطة التي تعززت في القدس بكثافة مبالغ فيها.

وأوضحت أن الخوف الذي يبثه هذا العمل فقط يؤجج هيجان المواطنين أكثر، بعضه لا يجلب الأمن إطلاقا وإنما العكس.وفي المقابل، ذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" يوم الأربعاء، أن جهاز المخابرات العامة "الشاباك"، وسع مؤخرا من نشاط الوحدة المسماة "الوحدة اليهودية" لمراقبة النشطاء المعارضين للتعديلات القضائية التي تدفع بها حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تعريف بعض النشطاء، بالمتطرفين والفوضويين. وأوردت الصحيفة، التي باتت تطلق على خطة الحكومة "خطة الانقلاب على النظام الإسرائيلي"، أن "الشاباك" وعناصره باتوا يشاركون في جلسات التقييم للوضع وخطط مواجهة المظاهرات تحسبا لما وصفوه بإقدام "نشطاء فوضويين على الاعتداء على مؤسسات الحكم".وقال مصدر في الشرطة الإسرائيلية للصحيفة إن جهاز "الشاباك" وسع من نطاق نشاط مراقبة نشطاء الاحتجاج من "اليسار"، مع تتبع التصريحات والمنشورات لهؤلاء النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي.

قد يهمك ايضا

وسائل إعلام عبرية تؤكد بأن إسرائيل وافقت علي فتح ثاني أكبر مطار أمام الفلسطينيين

وسائل إعلام عبرية "حماس" شنت حملة تجسس إلكتروني على مسؤولين إسرائيليين كبار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الشاباك الإسرائيلي يُحذر بن غفير من خطواته في القدس رئيس الشاباك الإسرائيلي يُحذر بن غفير من خطواته في القدس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 1970 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab