واشنطن - العرب اليوم
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، عزمه الانسحاب من معاهدة "الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر الاطلسي"، وذلك خلال اليوم الأول من توليه منصبه رئيسا للولايات المتحدة الامريكية خلفا للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، في 20 يناير المقبل.
وذكرت "بي بي سي" أن تصريحات ترامب جاءت في شريط فيديو مصور، لخص فيه أهم القرارات التي يعتزم اتخاذها في الأيام الأولى من توليه لمنصب رئيس الولايات المتحدة.
والاتفاقية المذكورة جرى التوافق عليها في عام 2015 من جانب 12 دولة تمثل نحو 40 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي، ومن بينها اليابان وماليزيا وأستراليا ونيوزيلاندا وكندا والمكسيك.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي لم يتم التوقيع عليها بعد، إلى توطيد العلاقات الاقتصادية بين الدول الاطراف، من أجل دعم النمو الاقتصادي في هذه البلدان.
وفي المقابل، اقترح ترامب أن يتوصل إلى اتفاقات تجارية ثنائية، من شأنها أن تعيد للأمريكيين فرصا للعمل، ومزيدا من الصناعات التي ستستفيد منها الولايات المتحدة وتزدهر فيها، حسب قوله.
وأضاف أنه سيلغي القيود التي تعيق توفير فرص العمل في مجال إنتاج الطاقة الاميركي، بما في ذلك الصخر الزيتي والفحم النظيف، لافتا أن من شأن ذلك "توفير ملايين فرص العمل" التي توفر "أجورا جيدة".
وبخصوص تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، قال إنه سيصدر أوامره لوزارة العمل للتحقيق في انتهاكات نظام منح التأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة.
ولم يشر ترامب إلى الجدار العازل الذي قال إنه يريد تشييده على طول الحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك، كما لم يتطرق إلى النظام الصحي الذي وضعه الرئيس الحالي باراك أوباما.
وكان ترامب، قال في حملته الانتخابية إنه سيشيد ذلك الجدار، إذا فاز بالانتخابات، وستدفع الحكومة المكسيكية تكلفة بنائه، كما انتقد نظام التأمين الصحي الذي وضعه أوباما، والمعروف باسم "أوباما كير".
ووصف ترامب سياسته الجديدة بأنها تقوم على مبدأ بسيط سماه "أمريكا أولا" إن كان ذلك في مجال الانشاءات أو الصناعات أو الرعاية الصحية، وهدفه أن يتم كل ذلك داخل الولايات المتحدة،حسب قوله.
أرسل تعليقك