هيئة الرقابة المالية السويسرية تبحث سبل محاسبة مسؤولي كريدي سويس
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

هيئة الرقابة المالية السويسرية تبحث سبل محاسبة مسؤولي "كريدي سويس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الرقابة المالية السويسرية تبحث سبل محاسبة مسؤولي "كريدي سويس"

مصرف "كريدي سويس"
نيويورك - العرب اليوم

تبحث هيئة الرقابة السويسرية على الأسواق المالية (فينما)، سبل محاسبة مسؤولي مصرف "كريدي سويس" في أعقاب الأزمة التي عصفت به.وأعلنت رئيسة الهيئة مارلين أمستاد في مقابلة صحفية: "لسنا سلطة جنائية، لكننا نستطلع الاحتمالات".وأضافت في مقابلة مع صحيفة "إن زد أم تسونتاغ" أن مشاكل المصرف "طويلة الأمد، ونتجت من العديد من الفضائح والأخطاء الإدارية في السنوات الأخيرة. كان المصرف بالفعل في خضم أزمة سمعة وثقة". وإذ أشارت إلى أن مشاكل "كريدي سويس" لم تقتصر على قطاع أعمال واحد، أكدت أن لدى المصرف عددا كبيرا جدا من الموظفين الذين أدوا عملهم بشكل سليم.وتابعت رئيسة هيئة الرقابة السويسرية على الأسواق المالية: "في النهاية، فشل بسبب الفضائح العديدة والقرارات السيئة التي اتخذتها الإدارة. تشبثت إدارة المصرف بإستراتيجية تحمل مخاطر عالية لفترة طويلة، لكنها لم تكن قادرة على إدارة هذه المخاطر بالشكل المناسب. استمرت هذه المشكلة لعدة سنوات".

وأردفت "لن أعطي اسما، لكن العديد من الأخطاء ارتكبت مدى عدة سنوات. كان لدى كريدي سويس مشكلة ثقافة انعكست ضعفا في تحمل المسؤولية".وأدى التدخل السريع من مصرف "يو بي إس" لإنقاذ منافسه "كريدي سويس" بضغط من الحكومة والسلطات التنظيمية إلى جدل في سويسرا.ويخشى مراقبون أن يكون حجم "يو بي إس" قد صار أكبر من قدراته، فيما قالت أمستاد إنه يجب أن يرفع رأس المال والسيولة تدريجيا.وجاءت عملية الاستحواذ في أعقاب اضطرابات شهدتها مصارف في الولايات المتحدة ودفعت المستثمرين إلى بيع أسهمهم في المؤسسات التي تعتبر ضعيفة  مثل "كريدي سويس" الذي عانى فضائح مدى العامين الماضيين.

اتهم بعض المراقبين الدولة وهيئة الرقابة بالتأخر في التحرك، فيما دعت عدة أحزاب إلى إجراء تحقيق برلماني لإلقاء الضوء على دور "فينما" في الأزمة.لكن مارلين أمستاد قللت من أهمية هذه الانتقادات، مشيرة خصوصا إلى أن تدخلات "فينما" مع المصارف لا يتم الإعلان عنها دائما.وأكدت أن "ضعف الثقافة المؤسسية وأخطاء الإدارة الإستراتيجية في التقدير لا يمكن القضاء عليها كليا من خلال القواعد التنظيمية الصارمة".وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "سوتومو" أن 61 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يفضلون لو أن الدولة أمّمت "كريدي سويس" وباعته لاحقا.لكن رئيسة "فينما" قالت إن هناك أمثلة قليلة على نجاح تأميم المصارف.

قد يهمك ايضا

تورُّط المدير التنفيذي لبنك "كريدي سويس" السويسري في قضايا تجسُّس

بنك "كريدي سويس" يرفع توقعاته لسعر النفط في عام 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الرقابة المالية السويسرية تبحث سبل محاسبة مسؤولي كريدي سويس هيئة الرقابة المالية السويسرية تبحث سبل محاسبة مسؤولي كريدي سويس



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab