ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق قيم الجمهورية
آخر تحديث GMT04:36:48
 العرب اليوم -

ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق "قيم الجمهورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق "قيم الجمهورية"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس _ العرب اليوم

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قيادات إسلامية في بلاده قبول "ميثاق قيم الجمهورية"، كجزء من حملة واسعة النطاق على المتشددين. ومنح ماكرون المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية الأربعاء مهلة 15 يوما لقبول الميثاق. وينص الميثاق على أن الإسلام دين وليس حركة سياسية، ويحظر "التدخل الأجنبي" في شؤون الجماعات الإسلامية.

ويأتي ذلك في أعقاب ثلاث هجمات - يعتقد أن منفذيها متشددون إسلاميون - في فترة تزيد على الشهر قليلا.
ودافع ماكرون بقوة عن العلمانية الفرنسية في أعقاب تلك الهجمات، التي كان من بينها قطع رأس مدرس عرض على طلابه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال مناقشة في فصل دراسي الشهر الماضي.
والتقى الرئيس ووزير داخليته، جيرالد دارمانين، في وقت متأخر من الأربعاء، بثمانية من قادة المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية في قصر الإليزيه.

ووافق ممثلو المجلس على إنشاء مجلس وطني للأئمة، وسيصدر ذلك المجلس الجديد، بحسب تقارير، اعتمادا رسميا للأئمة، ويمكن سحب هذا الاعتماد إذا حدث أي انتهاك للقيم. وأعلن الرئيس ماكرون عن إجراءات جديدة للتصدي لما سماه "الانعزالية الإسلامية" في فرنسا.

وتشمل الإجراءات مشروع قانون واسع النطاق يسعى إلى منع التطرف، ومما كُشف عنه الأربعاء إجراءات من قبيل قيود على التعليم في المنزل، وفرض عقوبات أشد على من يرهب المسؤولين الحكوميين لأسباب دينية.

وسيمنح كل طفل رقم هوية بموجب القانون يستخدمه لضمان انتظامه في المدرسة. وقد يواجه الآباء، الذين يخالفون القانون، عقوبة تصل إلى ستة أشهر سجنا، بالإضافة إلى غرامات كبيرة.

ويجرم مشروع القانون، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، مشاركة المعلومات الشخصية للأفراد بطريقة تسمح للآخرين الذين يريدون إيذاءهم بتحديد مكانهم. وكان صمويل باتي، المعلم الذي قُتل خارج مدرسته الشهر الماضي، قد استُهدف في حملة كراهية عبر الإنترنت قبل وفاته في 16 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال دارمانين لصحيفة "لو فيغارو" الأربعاء: "يجب أن ننقذ أطفالنا من براثن الإسلاميين". ويناقش مجلس الوزراء الفرنسي مشروع القانون الجديد في 9 ديسمبر/كانون الأول. ووصف الرئيس ماكرون الإسلام، في وقت سابق من هذا العام، بأنه دين يمر "بأزمة" ودافع عن حق المجلات في نشر رسوم كاريكاتورية تصور النبي محمد، وهو ما يرى كثير من المسلمين أنها مسيئة للغاية.

وأصبح الزعيم الفرنسي، بعد هذه التعليقات، محل انتقاد واسع في عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة. كما دعا محتجون إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية. وتعد علمانية الدولة في فرنسا أساسا للهوية الوطنية للبلاد. كما أن حرية التعبير في المدارس والأماكن العامة الأخرى جزءا من ذلك، وينظر إلى كبحها لحماية مشاعر دين معين، على أنه تقويض للوحدة الوطنية، في فرنسا التي يوجد بها أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يعلن أنه "بفوز بايدن سيعود كوكبنا عظيما مرة أخرى"

ماكرون وميركل وزعماء أوروبيون يبحثون مبادرة للتصدي "للتطرف الإسلامي"

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق قيم الجمهورية ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق قيم الجمهورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab