ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق قيم الجمهورية
آخر تحديث GMT15:24:30
 العرب اليوم -

ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق "قيم الجمهورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق "قيم الجمهورية"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس _ العرب اليوم

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قيادات إسلامية في بلاده قبول "ميثاق قيم الجمهورية"، كجزء من حملة واسعة النطاق على المتشددين. ومنح ماكرون المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية الأربعاء مهلة 15 يوما لقبول الميثاق. وينص الميثاق على أن الإسلام دين وليس حركة سياسية، ويحظر "التدخل الأجنبي" في شؤون الجماعات الإسلامية.

ويأتي ذلك في أعقاب ثلاث هجمات - يعتقد أن منفذيها متشددون إسلاميون - في فترة تزيد على الشهر قليلا.
ودافع ماكرون بقوة عن العلمانية الفرنسية في أعقاب تلك الهجمات، التي كان من بينها قطع رأس مدرس عرض على طلابه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال مناقشة في فصل دراسي الشهر الماضي.
والتقى الرئيس ووزير داخليته، جيرالد دارمانين، في وقت متأخر من الأربعاء، بثمانية من قادة المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية في قصر الإليزيه.

ووافق ممثلو المجلس على إنشاء مجلس وطني للأئمة، وسيصدر ذلك المجلس الجديد، بحسب تقارير، اعتمادا رسميا للأئمة، ويمكن سحب هذا الاعتماد إذا حدث أي انتهاك للقيم. وأعلن الرئيس ماكرون عن إجراءات جديدة للتصدي لما سماه "الانعزالية الإسلامية" في فرنسا.

وتشمل الإجراءات مشروع قانون واسع النطاق يسعى إلى منع التطرف، ومما كُشف عنه الأربعاء إجراءات من قبيل قيود على التعليم في المنزل، وفرض عقوبات أشد على من يرهب المسؤولين الحكوميين لأسباب دينية.

وسيمنح كل طفل رقم هوية بموجب القانون يستخدمه لضمان انتظامه في المدرسة. وقد يواجه الآباء، الذين يخالفون القانون، عقوبة تصل إلى ستة أشهر سجنا، بالإضافة إلى غرامات كبيرة.

ويجرم مشروع القانون، الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، مشاركة المعلومات الشخصية للأفراد بطريقة تسمح للآخرين الذين يريدون إيذاءهم بتحديد مكانهم. وكان صمويل باتي، المعلم الذي قُتل خارج مدرسته الشهر الماضي، قد استُهدف في حملة كراهية عبر الإنترنت قبل وفاته في 16 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال دارمانين لصحيفة "لو فيغارو" الأربعاء: "يجب أن ننقذ أطفالنا من براثن الإسلاميين". ويناقش مجلس الوزراء الفرنسي مشروع القانون الجديد في 9 ديسمبر/كانون الأول. ووصف الرئيس ماكرون الإسلام، في وقت سابق من هذا العام، بأنه دين يمر "بأزمة" ودافع عن حق المجلات في نشر رسوم كاريكاتورية تصور النبي محمد، وهو ما يرى كثير من المسلمين أنها مسيئة للغاية.

وأصبح الزعيم الفرنسي، بعد هذه التعليقات، محل انتقاد واسع في عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة. كما دعا محتجون إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية. وتعد علمانية الدولة في فرنسا أساسا للهوية الوطنية للبلاد. كما أن حرية التعبير في المدارس والأماكن العامة الأخرى جزءا من ذلك، وينظر إلى كبحها لحماية مشاعر دين معين، على أنه تقويض للوحدة الوطنية، في فرنسا التي يوجد بها أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يعلن أنه "بفوز بايدن سيعود كوكبنا عظيما مرة أخرى"

ماكرون وميركل وزعماء أوروبيون يبحثون مبادرة للتصدي "للتطرف الإسلامي"

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق قيم الجمهورية ماكرون يمهل قيادات إسلامية في فرنسا 15 يوما لقبول ميثاق قيم الجمهورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab