موسكو - العرب اليوم
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه للجمعية الفدرالية يوم أمس بأن روسيا سوف تعلق مشاركتها في المعاهدة الروسية لخفض الأسلحة الاستراتيجية، مؤكدا أن بلاده لا تنسحب من المعاهدة.ووفقا له، قبل العودة إلى المناقشة، "يجب أن نفهم بأنفسنا ما الذي لا تزال تطالب به دول مثل فرنسا وبريطانيا، وكيف سنأخذ في الاعتبار ترسانتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية المشتركة لحلف (الناتو)".فيما يلي معلومات أساسية عن القوات النووية الاستراتيجية الروسية:تعد روسيا إحدى القوى النووية الرائدة في العالم، ووفقا لـ "أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي" الصادرة في عام 2020، تعتبر روسيا الأسلحة النووية حصريا وسيلة ردع، ويعتبر استخدامها تدبيرا استثنائيا وضروريا، ويتم اتخاذ كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي ومنع تفاقم العلاقات بين الدول التي تثير الصراعات العسكرية، بما في ذلك الصراعات النووية.
وقد صممت القوات النووية الاستراتيجية الروسية لردع العدوان وتدمير الأهداف الاستراتيجية للعدو في حرب نووية، وتمثل المكون الرئيسي من القوات النووية للبلاد، بما في ذلك قوات الصواريخ الاستراتيجية وجزء من القوات البحرية: القوات النووية الاستراتيجية البحرية، وجزء من القوات الجوية الفضائية: القوات النووية الاستراتيجية للطيران.وتعتمد القوات النووية الاستراتيجية على أنظمة أرضية ثابتة ومتحركة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وغواصات الصواريخ الاستراتيجية، والقاذفات الاستراتيجية المجهزة بصواريخ كروز الاستراتيجية جو-أرض والقنابل الجوية.
إن الكمية الدقيقة للأسلحة النووية التي في حوزة روسيا هي من بين أسرار الدولة، وبموجب معاهدة "ستارت-3"، فإنه بحلول 5 فبراير 2018 (تاريخ المعاهدة الرئيسي) كان إجمالي قدرة روسيا هو 527 وحدة لنشر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية الغواصة والقاذفات الثقيلة، و1444 وحدة للرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية وكذلك للرؤوس الحربية النووية المحتسبة كقاذفات ثقيلة، و779 وحدة للقاذفات القابلة وغير القابلة للنشر والصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة القابلة وغير القابلة للنشر.
ووفقا للبيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فاعتبارا من يناير 2022، امتلكت روسيا 5977 رأسا نوويا، بما في ذلك 1588 تم نشرها على مركبات إطلاق جاهزة للقتال، و2889 في حالة توقف. الباقي موجود في الاحتياطي، وفي منشآت تخزين طويل الأجل، أو يتم تحضيره للمعالجة بعد انتهاء مدة الخدمة المحددة.ويتم توفير نفس البيانات من قبل اتحاد العلماء الأمريكيين، الذين خلفوا مبتكري مشروع مانهاتن (الاسم الرمزي لبرنامج الولايات المتحدة لتطوير الأسلحة النووية).
قد يهمك ايضا
رئيس بيلاروسيا يكشف شروطه لدخول الحرب إلى جانب روسيا ضد أوكرانيا
بوتين وأردوغان يبحثان هاتفيا الوضع في أوكرانيا وسوريا
أرسل تعليقك