فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

في أول رد فعل لها، حثت فرنسا دول الشرق الأوسط، الأحد، على منع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان، إن الأيام القليلة الماضية شهدت دعوات فى العديد من دول الشرق الأوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لا سيما المنتجات الغذائية، فضلا عن دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبى محمد، موضحة: "دعوات المقاطعة هذه لا أساس لها ويجب أن تتوقف على الفور وكذلك جميع الهجمات ضد بلدنا والتى تدفعها أقلية متطرفة".

واجتاح هاشتاج "#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه"، موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، في مصر والوطن العربي، خلال الأيام الماضية، على خلفية تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون أثناء تشيع المعلم الفرنسي المذبوح، بأن فرنسا سوف تستمر بنشر الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد (ص)، مما أثار غضب عامة المسلمين.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء الماضي، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية"، مؤكدًا أن "صمويل باتي قتل لأن (الإسلاميين) يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".

وأضاف ماكرون في الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، أن المدرس قتل بيد "جبناء" لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.وتصاعدت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وسحبها من الأسواق والمحلات التجارية العربية، كرد فعل على الرسوم المسيئة للرسول، والتي نشرتها الصحيفة الفرنسية شارلى إيبدو مؤخراً، ما استفز مشاعر المسلمين.
ونشر المغردون قائمة بالمنتجات الفرنسية الموجودة في الأسواق العربية، ودعوا لمقاطعتها، حيث كان قد أقدم شاب من أصل شيشاني وحصل على اللجوء في فرنسا سنة 2002 على قطع رأس معلم التاريخ صموئيل باتي، يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول، الذي عرض رسومًا اعتبرت مسيئة للنبي محمد في الفصل، وهزّت هذه الجريمة فرنسا والرأي العام، وتوعدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة تستهدف المتشددين، والتصدي للإرهاب.

الحكومة البلغارية تحتج على تصريحات إيمانويل ماكرون واعتبرتها "مهينة"

ماكرون يخاطب الجزائريين في ذكرى اندلاع ثورتهم ضد الاستعمار الفرنسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab