الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون
آخر تحديث GMT14:34:01
 العرب اليوم -

الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ العرب اليوم

عندما اتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، أي قبل يوم واحد من إطلاق أولى عملياته العسكرية الكبرى بتوجيه ضربات لسوريا، كان يعرف أن مصداقية سياسته الخارجية على المحك.

فقبل أقل من عام، وجه ماكرون تحذيراً للرئيس الروسي في أول اجتماع دار بينهما من أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا سيكون خطاً أحمر يقتضي تجاوزه ردود فعل.

ووفقاً لمستشار مقرب من الرئيس الفرنسي، فإن ماكرون أبلغ بوتين خلال المكالمة الهاتفية بينهما صباح يوم الجمعة قائلاً: "أعتقد أن هذا الهجوم الكيماوي حدث، وأعتقد أن خطي الأحمر قد جرى تجاوزه".

وأضاف في تصريحات اليوم السبت، بعد وقت قليل من الضربات الجوية التى جرى تنفيذها خلال الليل: "النبرة كانت مباشرة للغاية. لم يكن لدى الرئيسين أي أوهام عما سيحدث".

كان ماكرون جلس مساء الأحد الماضي مع مجموعة صغيرة من المستشارين في قصر الإليزيه لمشاهدة عدد من الرسوم البيانية والتسجيلات المصورة لأطفال يعانون بعد هجوم في اليوم السابق على دوما.

وقال المستشار: "الرئيس أدرك على الفور خطورة هذه الهجمات".

وبعد مكالمة أولى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تلك الليلة، عُقدت سلسلة اجتماعات يومية مع مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية من أجل التحقق من الصور والمعلومات الواردة من سوريا.

وفي أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ أشهر قال ماكرون يوم الخميس في مدرسة ابتدائية في نورماندي، إن فرنسا صار لديها الآن دليل على أن الحكومة السورية متورطة.

وبعد سلسلة من الاجتماعات الأخرى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمر ماكرون جيشه بإرسال طائرات من طراز رافال لتوجيه ضربات لمنشآت الأسلحة الكيماوية السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab