برلين _ العرب اليوم
تكبد المحافظون الألمان، بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم (الأحد)، هزيمة فادحة في انتخابات محلية أُجريت في ولايتين في غرب البلاد، وفق استطلاعات خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، وذلك قبل 6 أشهر من موعد الانتخابات التشريعية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يحصد حزب «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» الذي يعاني من أزمة كبرى سوى 23 في المائة من الأصوات في ولاية بادن فورتمبرغ، مقابل 27 في المائة قبل 5 سنوات، فيما حصل على ما بين 25.5 و26 في المائة من الأصوات في ولاية راينلاند بفالتس، مقابل 31.8 في المائة في عام 2016، وفق محطتي تلفزة رسميتين.
وبعدما كانت ميركل تأمل في مغادرة السلطة في ذروة شعبيتها، تصطدم خططها بالصعوبات التي يواجهها حزبها، وحليفه البافاري الاتحاد المسيحي الاجتماعي. واضطر نائبان، هما غيورغ نوسلاين (الاتحاد المسيحي الاجتماعي) ونيكولاس لوبل (الاتحاد المسيحي الديمقراطي)، في الأيام الأخيرة إلى الاستقالة من حزبيهما للاشتباه بتقاضيهما مئات آلاف اليوروهات لقاء قيامهما بوساطة في عقود أبرمتها السلطات لشراء كمامات. وفي قضية منفصلة، تخلى النائب المحافظ مارك هاوبتمان (الخميس)
عن منصبه بعدما وجهت إليه تقارير صحافية اتهامات بشأن إعلانات ترويجية لأذربيجان نُشرت في صحيفة محلية يديرها.
وسبق أن حامت شبهات حول برلمانيين من الاتحاد المسيحي الديمقراطي بتقاضي أموال من هذا البلد الغني بالمحروقات، ورفعت الحصانة مؤخراً عن أحدهم. وفي محاولة لإخماد الفضيحة، أمهل الحزبان الحليفان نوابهما حتى مساء (الجمعة) للتصريح عن أي أرباح مالية حققوها جراء الوباء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أنجيلا ميركل تعلن أن إغلاق البلاد لن يستمر يومًا أكثر من اللازم
أرسل تعليقك