تركيا بعد تصريح باشينان واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ
آخر تحديث GMT07:30:01
 العرب اليوم -

تركيا بعد تصريح باشينان: واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا بعد تصريح باشينان: واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن
أنقرة - العرب اليوم

اتهمت الرئاسة التركية الحكومة الأرمنية بالسعي لتأجيج الحرب في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه عقب تصريحات رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، حول عدم وجود حل دبلوماسي للقضية.وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء على حسابه في موقع "تويتر": "تصريح باشينيان حول عدم وجود حل دبلوماسي لقضية قره باغ يفضح نوايا أرمينيا".وتابع باشينيان: "من الواضح من يريد الحرب. هذا ما يؤكد أن تركيا وأذربيجان على حق، لن يأتي السلام والاستقرار إلى جنوب القوقاز إلا بعد تحرير قره باغ من الاحتلال".

وقال باشينيان، في تصريح مسجل بث عبر صفحته في "فيسبوك" في وقت سابق من الأربعاء، إن "الشعب الأرمني لن يستطيع التوصل إلى حل مقبول له لنزاع قره باغ إلا بالسلاح".وأضاف رئيس وزراء أرمينيا: "علينا الإدراك أنه لا حل دبلوماسيا لقضية قره باغ، في المرحلة الحالية على الأقل".وتعتبر تركيا داعما رئيسيا لأذربيجان في نزاعها مع قوات جمهورية ناغورني قره باغ المعلنة من طرف واحد وحليفتها أرمينيا.واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة له

في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، مؤكدة أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان".ونشب النزاع في قره باغ عام 1988، على خلفية إعلان الإقليم، الذي كان يتمتع بحكم ذاتي، عن خروجه من جمهورية أذربيجان السوفيتية.وفي العام 1991 أعلن السكان الأرمن للإقليم من طرف واحد إنشاء جمهورية قره باغ المستقلة، التي لم تعترف بها أي دولة حتى الآن.

وخسرت القوات الأذربيجانية جراء نزاع مسلح استمر من 1992 إلى 1994 السيطرة على قره باغ و7 مناطق متاخمة، فيما خاضت أذربيجان وأرمينيا، التي تمثل مصالح جمهورية قره باغ وتؤيدها عسكريا وسياسيا، مفاوضات تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتسوية القضية.

 قد يهمك أيضاّ : 

"باشينيان" لا حل دبلوماسيا في قره باغ حاليا والأرمن سيقاتلون حتى النهاية

أذربيجان تعلن السيطرة على مدينة جديدة في قره باغ وتتوعد أرمينيا بالرد على قصف كنجة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا بعد تصريح باشينان واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ تركيا بعد تصريح باشينان واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 17:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يكشف سبب شهره تووليت

GMT 17:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب ابتعاده عن الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab