تركيا بعد تصريح باشينان واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

تركيا بعد تصريح باشينان: واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا بعد تصريح باشينان: واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن
أنقرة - العرب اليوم

اتهمت الرئاسة التركية الحكومة الأرمنية بالسعي لتأجيج الحرب في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه عقب تصريحات رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، حول عدم وجود حل دبلوماسي للقضية.وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء على حسابه في موقع "تويتر": "تصريح باشينيان حول عدم وجود حل دبلوماسي لقضية قره باغ يفضح نوايا أرمينيا".وتابع باشينيان: "من الواضح من يريد الحرب. هذا ما يؤكد أن تركيا وأذربيجان على حق، لن يأتي السلام والاستقرار إلى جنوب القوقاز إلا بعد تحرير قره باغ من الاحتلال".

وقال باشينيان، في تصريح مسجل بث عبر صفحته في "فيسبوك" في وقت سابق من الأربعاء، إن "الشعب الأرمني لن يستطيع التوصل إلى حل مقبول له لنزاع قره باغ إلا بالسلاح".وأضاف رئيس وزراء أرمينيا: "علينا الإدراك أنه لا حل دبلوماسيا لقضية قره باغ، في المرحلة الحالية على الأقل".وتعتبر تركيا داعما رئيسيا لأذربيجان في نزاعها مع قوات جمهورية ناغورني قره باغ المعلنة من طرف واحد وحليفتها أرمينيا.واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة له

في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، مؤكدة أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان".ونشب النزاع في قره باغ عام 1988، على خلفية إعلان الإقليم، الذي كان يتمتع بحكم ذاتي، عن خروجه من جمهورية أذربيجان السوفيتية.وفي العام 1991 أعلن السكان الأرمن للإقليم من طرف واحد إنشاء جمهورية قره باغ المستقلة، التي لم تعترف بها أي دولة حتى الآن.

وخسرت القوات الأذربيجانية جراء نزاع مسلح استمر من 1992 إلى 1994 السيطرة على قره باغ و7 مناطق متاخمة، فيما خاضت أذربيجان وأرمينيا، التي تمثل مصالح جمهورية قره باغ وتؤيدها عسكريا وسياسيا، مفاوضات تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتسوية القضية.

 قد يهمك أيضاّ : 

"باشينيان" لا حل دبلوماسيا في قره باغ حاليا والأرمن سيقاتلون حتى النهاية

أذربيجان تعلن السيطرة على مدينة جديدة في قره باغ وتتوعد أرمينيا بالرد على قصف كنجة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا بعد تصريح باشينان واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ تركيا بعد تصريح باشينان واضح من يسعى للحرب والسلام لن يتحقق إلا بعد تحرير قره باغ



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة

GMT 02:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 02:11 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الجميع مستعد للحوار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab