ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على ائتلاف
آخر تحديث GMT04:26:36
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على ائتلاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على ائتلاف

المستشارة الالمانية انغيلا ميركل
برلين -العرب اليوم

حذرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل من وجود "خلافات جدية" بين الاحزاب التي تأمل في تشكيل الحكومة الالمانية المقبلة لكنها أعربت عن الامل في ان يتم التوصل الى اتفاق الخميس قبل ساعات على انتهاء مهلة المشاورات وتجنب الدعوة الى انتخابات تشريعية مبكرة.

وقالت ميركل للصحافيين "لدينا مواقف مختلفة جدا" حيال بعض السياسات، لكنها تابعت "اعتقد اننا يمكن ان نتجاوزها".

وبعد أسابيع من مباحثات استكشافية لم تخلو من خلافات، يجري تكتل ميركل المسيحيين الديموقراطيين/الاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الديموقراطي الحر وحزب الخضر اليساري الميول، يوما اخيرا من المشاورات قبل الاعلان عما اذا توصلوا الى ارضية مشترك لبدء محادثات ائتلاف رسمية.

والاحزاب التي تختلف على كل شي بدءا من اللاجئين الى حماية المناخ واصلاح الاتحاد الاوروبي، التقت بعد انتخابات ايلول/سبتمبر غير الحاسمة، والتي اضعفت ميركل بدرجة كبيرة فيما جذب حزب البديل لالمانيا اليميني المتطرف ملايين الناخبين.

والرهانات مرتفعة وخصوصا لميركل الساعية الى ولاية رابعة والتي حددت الخميس مهلة للتوصل الى اتفاق في المبدأ بهدف تشكيل حكومة جديدة بحلول عيد الميلاد.

وكتبت صحيفة دير شبيغل الاسبوعية "لا أحد يريد ذلك. لكن هل هذا يكفي لتبرير ائتلاف".

والائتلاف المحتمل الذي اطلق عليه "ائتلاف جامايكا" لتشابه الوان تلك الاحزاب مع الوان علم جامايكا، لم يتم اختباره بعد على المستوى الوطني كما ان مدى استقرار حكومة كتلك غير معروف.

ويتوقع ان تستمر الجولة الاخيرة من مشاورات ما قبل-الائتلاف حتى ساعة متأخرة ليلا، فيما يناقش مسؤولو الاحزاب مسائل منها الهجرة.

وقالت صحيفة بيلد الاكثر انتشارا في المانيا ان ميركل تواجه "اكثر الليالي خطورة".

واضافت "ليست الولاية الرابعة للمستشارة فقط هي التي تعتمد على نجاح +جامايكا+ بل مستقبلها السياسي برمته".

- بناء جسور -

ادراكا بالغضب ازاء تدفق المهاجرين في 2015 والذي ساعد في وصول حزب البديل لالمانيا المعادي للاسلام الى البرلمان (البوندستاغ)، لا تزال الهجرة من اكثر المواضيع الشائكة على جدول المناقشات إذ يريد المحافظون تشديد سياسة اللجوء.

ويريد حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في بافاريا، شريك حزب ميركل في التكتل، الذهاب أبعد من ذلك ويطالب بتحديد سقف لعدد المهاجرين.

لكن ذلك لا يرضي الخضر الذين يسعون لتخفيف القيود على جمع شمل عائلات طالبي اللجوء.

وسيرفض الخضر تغيير موقفهم بعد ان خففوا من تعهدات رئيسية في الحملة، تتضمن إعادة فتح محادثات شائكة حول البيئة.

وتخلى زعيم الخضر جيم اوزديمير عن المطالب لتحديد عام 2030 موعدا نهائيا للمصانع العاملة بالفحم ولمحركات الاحتراق الداخلي، ودعا احزابا اخرى الى اظهار مرونة ايضا.

وقال لصحيفة بيلد "يمكن بناء جسور سويا، او لا جسور على الاطلاق".

ولكن مقترحاته لجعل السيارات الملوثة بالديزل أقل جذبا واغلاق 20 منشأة فحم هي الاكثر تلويثا، قوبلت بمقاومة من المحافظين والديموقراطيين الاحرار الذين يخشون خسارة الوظائف وعرقلة قطاعي السيارات والطاقة الكبيرين.

وعشية المهلة المحددة للمشاورات، تواصل التشهير والانتقادات في وسائل الاعلام اذ اتهم مفاوض حزب المسيحيين الديموقراطيين الجريء الكسندر دوبرينت حزب الخضر "بالتشبث بمطالب قديمة".

ورد المدير السياسي لحزب الخضر مايكل كيلنر على التصرف "غير المسؤول" للمسيحيين الديموقراطيين.

واشتكى كيلنر من ان "الاستنتاج الوحيد من اهانات دوبرينت اليومية هو انه يريد للمحادثات ان تفشل".

- ماكرون ينتظر -

رغم الخلافات الظاهرة تمكنت الاحزاب من التوصل الى نوع من الاتفاقيات الواسعة في الاسابيع الاخيرة.

ووسط امتلاء خزائن الدولة التزمت هذه الاحزاب الحفاظ على الموازنة.

كما اتفقت على تحديث البنية التحتية للانترنت وزيادة الاستثمار في التعليم ورفع مساعدات الاطفال.

وحققت هذه الاحزاب التي هي بشكل عام مؤيدة للاتحاد الاوروبي، تقدما حول المسائل المتعلقة باوروبا بعد ان اسقط الديموقراطيون الاحرار مطلبهم المتعلق بخفض صفقات الانقاذ لدول منطقة اليورو.

وفي حال الخروج ب"حكومة جامايكية" سيجد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في المستشارة ميركل شريكا مستعدا هو بأمس الحاجة له في مساعيه الطموحة لاصلاح الاتحاد الاوروبي -- رغم ان خططه لوضع موازنة للاتحاد الاوروبي ومطالبته بوزير للمالية ستبقى مثيرة للانقسامات في برلين.

ومع قرب انقضاء المهلة الحاسمة يقول المعلقون ان جميع الاطراف تريد تجنب الدعوة لانتخابات مبكرة يمكن ان تؤدي الى تعزيز حزب البديل لالمانيا.

وتشير الاستطلاعات الى رغبة قليلة في العودة الى صناديق الاقتراع، ويقول ثلثا الناخبين انهم يتوقعون نجاح محادثات الائتلاف.

نقلًا عن الوكالة الفرنسية (أ ف ب) 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على ائتلاف ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على ائتلاف



GMT 23:37 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

ألمانيا تتجه نحو قانون لجوء أكثر تشددًا

GMT 19:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

انغيلا ميركل تريد المضي قدماً لتشكيل حكومة

GMT 23:32 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميركل تؤكد تفؤلها بإنهاء الأزمة السياسية في المانيا

GMT 06:57 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

انغيلا ميركل تستأنف مهمتها المعقدة لتشكيل حكومة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab