طهران ـ العرب اليوم
طالب مرشحو الرئاسة الإيرانية الأربعة بتمديد فترة الاقتراع للساعة 2 صباحا (9:30 بتوقيت غرينتش) نظرا للإقبال الكبير من المواطنين على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم. وحسب بيانات رسمية من المرشحين الأربعة فقد "طالب المرشحون وزارة الداخلية الإيرانية بتمديد فترة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية للساعة 2 ليلا نظرا للإقبال الشديد على الاقتراع من قبل المواطنين".وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة الانتحابات الإيرانية جمال عرف لوكالة إرنا الرسمية "لم تنشر وزارة الداخلية حتى الآن أية إحصائيات عن نسبة المشاركة"، مضيفا "إذا كان هناك أشخاص حاضرون عند مراكز الاقتراع في المدن والقرى، فسيتم تمديد التصويت حتى الساعة 2 صباحًا (بالتوقيت المحلي).
وتابع رئيس لجنة الانتخابات "بعد فرز الأصوات يتم تحديد اجتماع مع المشرفين على الانتخابات من قبل مجلس صيانة الدستور ونعلن النتائج".وأعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الاسلامية الإيرانية عباس علي كدخدائي عن تمديد فترة الاقتراع في الانتخابات لغاية الساعة الثانية عشرة مساء بالتوقيت المحلي (السابعة والنصف مساء بتوقيت غرينتش).وكتب كدخدائي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم الجمعة: "إنه وفقا للتنسيقات الحاصلة مع وزارة الداخلية فقد تم تمديد فترة الاقتراع لغاية الساعة الثانية عشرة مساء".
هذا ويتنافس 4 مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي.من جانبه رفض الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد المشاركة في الانتخابات الرئاسية، باعتبار أن "نتيجتها واضحة".وقال أحمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "لن أصوت. رشحت نفسي لأن ملايين المواطنين طلبوا مني، لكنني أوضحت أنني لن أشارك في حال عدم أهليتي".وأوضح الرئيس السابق أنه مُنع من المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعدما رفض مجلس صيانة الدستور طلبه، وقال: "لم يفسروا لي سبب رفض طلبي، برأيي المسألة سياسية..و قد تم تحديد الفائز في الانتخابات بشكل مسبق".
قد يهمك ايضا
روحاني يدعو لتوثيق ونشر "جرائم الحرب الاقتصادية" التي مارستها إدارة ترامب بحق إيران
إنقسام في الشارع الإيراني بين المؤيد للإنتخابات الرئاسية والرافض لها
أرسل تعليقك