بنغلادش تقول ان الصين عرضت المساعدة في حل ازمة الروهينغا
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

بنغلادش تقول ان الصين عرضت المساعدة في حل ازمة الروهينغا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنغلادش تقول ان الصين عرضت المساعدة في حل ازمة الروهينغا

لاجئون من الروهينغا
دكا - العرب اليوم

عرضت الصين مساعدتها في ايجاد حل لازمة الروهينغا، حسبما اعلنت بنغلادش السبت، عقب لقاءات مع وزير الخارجية الصيني تأمل دكا ان تترجم ضغوطا على الجانب البورمي من اجل اعادة استقبال مئات الآلاف اللاجئين.

وفر اكثر من 600 الف من افراد اقلية الروهينغا المسلمة من بورما الى مخيمات استحدثت في بنغلادش هربا من اعمال العنف وحملة القمع التي شنها الجيش البورمي اواخر اب/اغسطس الماضي.

وتقول الامم المتحدة ان سياسة الارض المحروقة المعتمدة في الحملة العسكرية، والتي حولت مئات القرى في ولاية راخين في شمال بورما الى رماد، ترتقي الى مصاف التطهير العرقي.

وكانت بنغلادش، قبل عمليات النزوح الاخيرة، تأوي قرابة 250 الفا من الروهينغا، وتريد عودة اللاجئين الجدد بسرعة وتنوي، في سبيل ذلك، الحصول على مساعدة الصين حليفة بورما.

واجرى وزير خارجية بنغلادش محمود علي في دكا محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي حول هذه المسألة.

وقال الوزير البنغلادشي في بيان عقب المحادثات "لدى طرح مسألة هروب مواطني بورما، اعلن وزير الخارجية الصيني ان بلاده، بصفتها صديقة، ستساعد في حل هذه المسألة ولن تنحاز الى اي طرف".

واوضح البيان ان وانغ يي شدد على "اهمية متابعة المشاورات والحوار بين بنغلادش وبورما حول هذه المسألة".

ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول الخطوات العملية التي قد تتخذها الصين.

وتتعرض بورما لانتقادات دولية على خلفية المعاناة التي تعيشها اقلية الروهينغا، الا ان الصين ساهمت في حمايتها في المحافل الدولية.

وكان مجلس الامن التابع للامم المتحدة تخلى مطلع هذا الشهر عن مشروع قرار للمطالبة بانهاء اعمال العنف في بورما بعد معارضة شديدة من الصين.

وعقد وانغ يي مؤتمرا صحافيا في مقر السفارة الصينية في دكا لعدد من وسائل الاعلام المحلية قال فيه ان بكين تؤيد (التوصل الى) "حل مناسب للمشاكل عبر القنوات الثنائية"، بحسب وكالة الانباء الخاصة في بنغلادش "يو ان بي".

الا ان وزير الخارجية الصيني حذر من خطوات اممية جديدة باتجاه انتقاد بورما او معاقبتها.

ووانغ يي هو الاول من ضمن مجموعة وزراء خارجية اسيويين واوروبيين يزورون بنغلادش لاجراء محادثات تتطرق الى ازمة اللاجئين التي تثقل كاهل الدولة الاسيوية الفقيرة.

وسيصطحب وزير خارجية بنغلادش نظراءه الالماني، والسويدي، والياباني، ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الى بلدة كوكس بازار الاحد للاطلاع على اوضاع المخيمات.

ويتكدس اللاجئون داخل مخيمات شاسعة تفتقر للشروط الصحية، وتشير تقديرات منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسف" الى ان قرابة 25 الف طفل يعانون نقصا حادا في الغذاء ما يعرضهم لخطر الموت.

وسيلتقي الوزراء كذلك رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة واجد.

وتوصلت بنغلادش وبورما الى اتفاق مبدئي من اجل اعادة الروهينغا الى بلادهم الا ان تفاصيل الاتفاق لا تزال عالقة.

والخميس، نأى قائد الجيش البورمي بنفسه من اي اشارة لعودة سريعة للروهينغا.

وقال انهم يمكنهم العودة اذا وافق المواطنون البوذيون على ذلك، وهو احتمال غير مرجح لان الاقلية تتعرض منذ عقود إلى التمييز، حيث يمنع افرادها من الحصول على الجنسية وينظر إليهم على أنهم مهاجرون "بنغاليون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنغلادش تقول ان الصين عرضت المساعدة في حل ازمة الروهينغا بنغلادش تقول ان الصين عرضت المساعدة في حل ازمة الروهينغا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab