ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة

تقنين قانون "الموت الرحيم"
لندن _ العرب اليوم

صوّت ناخبو نيوزيلندا، لصالح تقنين "الموت الرحيم" لمن وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض، ويريدون إنهاء حياتهم بشكل طوعي من أجل وضع حد لآلام "فظيعة"، وبحسب صحيفة "غارديان"، فإن النيوزيلنديين أيّدوا تقنين ما يعرف بـ"الموت الرحيم"، في استفتاء أقيم يوم السابع عشر من أكتوبر\تشرين الأول الجاري. موازاة مع ذلك، أجري استفتاء حول تقنين الماريوانا في البلاد، لكن أغلب النيوزيلنديين أعربوا عن رفضهم للسماح بترخيص بيع المادة المخدرة. وما تزال نتائج استفتاء الموت الرحيم في مرحلتها الأولية حتى الآن، ومن المرتقب أن يجري تأكيدها رسميا في السادس من نوفمبر المقبل. وبموجب القانون النيوزيلندي، سيدخل الموت الرحيم حيز التنفيذ في غضون اثني عشر شهرا من إعلان النتائج النهائية، على أن تتولى وزارة الصحة تنفيذ هذا الإجراء.

وتشير النتائج المعلن عنها، يوم الجمعة، إلى أن 65.2 في المئة ممن يحق لهم الانتخاب صوتوا بنعم على مشروع الموت الرحيم، في حين أعرب 33.8 في المئة عن معارضتهم. وشارك 46.1 في المئة فقط من النيوزيلنديين في استفتاء الماريوانا، بينما وصلت نسبة التصويت إلى 53.1 في المئة في استفتاء الموت الرحيم. وعقب ظهور النتائج الأولية، تكون نيوزيلندا سابع دولة في العالم تعتمد إجراء "الموت الرحيم" الذي يثير جدلا واسعا.

وكان البرلمان النيوزيلندي قد تبنى ما يعرف بـ"ميثاق خيار إنهاء الحياة"، في سنة 2019، لكن هذا التشريع ظل في حاجة إلى تأييد 50 في المئة على الأقل من المصوتين عبر استفتاء شعبي. وحدد التشريع جملة من الشروط لمن يريدون الخضوع لـ"الموت الرحيم"، إذ يشترط أن يكونوا قد بلغوا 18 عاما أو أكثر، كما ينبغي أن يكونوا في المراحل النهائية من المرض الذي ستنهي حياتهم على الأرجح في غضون ستة أشهر. ويشترط أيضا أن يكون الشخص المريض ممن يعانون تراجعا كبيرا في قدرات الجسم، إضافة إلى المعاناة من آلام لا تطاق ولا يستطيع الطب أن يقوم بتخفيفها، كما يتوجب أن يكون الشخص قادرا على اتخاذ قراره بشكل واع.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

​عالِم بيئة شهير تجاوَز المائة عام يُنهي حياته بـ"الموت الرحيم"

«الموت الرحيم»

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة ناخبو نيوزيلندا يوافقون على الموت الرحيم لذوي الآلام الفظيعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab