غزة - العرب اليوم
عبّر متحدثان باسم وكالتين تابعتين للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن غضبهما وعدم تصديقهما الوضع في مستشفيات غزة، حيث لا توجد الإمدادات الأساسية اللازمة لعلاج الجرحى ويُقتل الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر جراء الصراع المستمر.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن نحو ثلاثة أرباع مستشفيات غزة، أو 27 من أصل 36 مستشفى توقف عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن الهجمات والغارات الإسرائيلية ونقص الوقود والموظفين. والمراكز التي لا تزال مفتوحة تعمل جزئياً فحسب وتتعرض لضغوط متزايدة بسبب الإضرابات والأعداد المتزايدة من المرضى والجرحى، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): «أنا غاضب لأن الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر الأطراف بالمستشفيات يُقتلون في تلك المستشفيات».
وأضاف أن مستشفى ناصر، أكبر مستشفى لا يزال يعمل بالقطاع الذي أمضى فيه بعض الوقت في وقت سابق من الشهر، تعرض للقصف مرتين خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
وتابع قائلاً إن من بين الضحايا فتاةً تعرضت لبتر للأطراف تبلغ من العمر 13 عاماً، وتدعى دينا، كانت قد نجت من غارة جوية على منزلها أدت إلى مقتل عائلتها.وأضاف: «أين يذهب الأطفال والأسر؟ إنهم ليسوا آمنين في المستشفيات، وليسوا آمنين في الملاجئ، وهم بالتأكيد ليسوا آمنين فيما يسمى بالمناطق الآمنة».
ووصفت مارغريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الوضع في مستشفيات غزة بأنه «غير معقول».
وأضافت أنه بسبب الوفيات والإصابات والاعتقالات لا يعمل الآن إلا نحو 30 بالمائة من العاملين في قطاع الصحة الذين كان يبلغ عددهم 20 ألفاً قبل الصراع.وقالت: «الأساسيات لا تتوافر لديهم. ووصف أحد زملائي أشخاصاً مستلقين على الأرض يعانون من آلام مبرحة ويتعذبون، لكنهم لم يطلبوا مسكنات للألم، بل كانوا يطلبون الماء».
وتابعت: «من غير المعقول أن العالم يسمح باستمرار هذا».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مجلس الأمن الدولي يبحث اليوم الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة
إسرائيل تعلن الكشف عن أنفاق لـحماس تحت مستشفيات غزة والحركة تنفي
أرسل تعليقك