توقيف مواطن من أصل مصري على صلة بهجوم فيينا الإرهابي
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

توقيف مواطن من أصل مصري على صلة بهجوم فيينا الإرهابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف مواطن من أصل مصري على صلة بهجوم فيينا الإرهابي

الاعتداء الإرهابي
برلين - العرب اليوم

رغم مضي 5 أشهر على الاعتداء الإرهابي الذي شهدته العاصمة النمساوية فيينا، ما زالت الشرطة تنفذ اعتقالات مرتبطة بالهجوم الذي نفذه كوتجيم فيض الله، النمساوي من أصل مقدوني.
واعتقلت الشرطة مشتبهاً به جديداً في العملية الإرهابية التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص من بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 20 آخرين. وقالت المدعية العامة إن المشتبه به هو نمساوي من أصول مصرية، يبلغ من العمر 21 عاماً، واعتقل من منزل والديه في فيينا فجراً قبل يومين من قبل القوات الخاصة النمساوية. كانت الشرطة النمساوية قد اعتقلت 16 شخصاً على علاقة بالهجوم الإرهابي في الأسابيع الأولى التي تلت الاعتداء، ما زال 9 منهم محتجزين قيد التحقيق للاشتباه بمساعدتهم على تنفيذ الهجوم. وطالت الاعتقالات أشخاصاً حتى في ألمانيا وسويسرا كانوا على علاقة بمنفذ الهجوم.ونفذ كوجيم فيض الله الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، هجومه بمسدس وكان مسلحاً أيضاً بأسلحة بيضاء ويرتدي حزاماً ناسفاً تبين لاحقاً أنه مزور. وألقت الشرطة النار عليه وأردته قتيلاً في موقع الحادث، بعد أن فتح النيران على رواد مطاعم ومارة في 4 مواقع مختلفة قريبة من بعضها وسط فيينا. ويقول الادعاء إن الرجل كان مؤيداً لتنظيم «داعش» الإرهابي.

وشكل الاعتداء صدمة في النمسا التي لم تشهد اعتداءً إرهابياً مثيلاً، رغم تقدير المخابرات النمساوية في عام 2014 على وجود ما يقارب الـ2000 شخص في البلاد يحملون أفكاراً متعاطفة مع تنظيم «داعش»، بناءً على تحاليل صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وصنفت حينها العدد الأكبر من هؤلاء في المدن الكبرى، خصوصاً فيينا وغراز ولينز وسالزبورغ.
وحسب السلطات الأمنية في النمسا، فقد غادر 334 شخصاً إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف «داعش»، عاد منهم إلى 126 شخصاً، حسب التقديرات التي نشرت في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي. أما المتبقون، تقدر السلطات بأن 72 منهم توفوا في القتال، و104 آخرون مكانهم مجهول، رغم أن بعضهم موجودون لدى القوات الكردية في سوريا. واعتقلت النمسا من عاد منهم وهي تخضعهم لمحاكمات هناك.

وواجهت السلطات الأمنية النمساوية انتقادات كبيرة بعد الاعتداء الإرهابي، خصوصاً أن منفذ الهجوم كان معروفاً لدى السلطات، وأنه كان قد أطلق سراحه من السجن بالخروج المبكر بعد أن اعتقل لمحاولته الانضمام لـ«داعش». وأصدر عليه القاضي في أبريل (نيسان) 2019 حكماً بالسجن لـ22 شهراً، ولكن أطلق سراحه بعد 8 أشهر بعد إقناع المسؤولين عنه بأنه «غير قناعاته» ولم يعد متطرفاً. واعترف لاحقاً المسؤول عنه بأن كوتجيم «خدعه» بالتظاهر بأنه لم يعد يؤمن بالأفكار المتطرفة.وبعد إطلاق سراحه سافر الرجل بسيارة والدته إلى سلوفاكيا، حيث حاول شراء ذخيرة لسلاح، ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب عدم امتلاكه رخصة حمل سلاح. وأبلغت السلطات السلوفاكية النمسا بمحاولته شراء ذخيرة، إلا أن الشرطة النمساوية لم تتحرك.

ونتيجة الاعتداء والأخطاء الأمنية التي سبقت واعترف بها وزير الداخلية، أقيل رئيس المخابرات في فيينا وعدة أشخاص أمنيين آخرين، وأعلنت وزارة الداخلية أنها ستدخل إصلاحات على أجهزة الاستخبارات. واتخذت السلطات النمساوية سلسة قرارات بإغلاق مساجد ومراكز دينية صنفتها بأنها متطرفة.ومررت الحكومة النمساوية إثر الاعتداء قانوناً جديداً لمكافحة الإرهاب تحدث عن «التطرف بدوافع دينية»، وهو تعبير استبدل في اللحظات الأخيرة بعد أن كانت تسعى لتجريم «الإسلام السياسي». وتعرضت الحكومة لانتقادات شديدة بسبب استخدامها هذا التعبير الذي اعتبر تمييزاً ضد الجالية المسلمة. ويمنح القانون الجديد السلطات الأمنية قدرة على إغلاق مساجد ومراكز دينية تشجع على «التطرف بدوافع دينية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائر تدين اعتداءً إرهابيًا استهدف قرية بالنيجر وخلف قتلى وجرحى مدنيين

شاب عربي يقوم بعمل بطولي خلال هجوم فيينا المروع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف مواطن من أصل مصري على صلة بهجوم فيينا الإرهابي توقيف مواطن من أصل مصري على صلة بهجوم فيينا الإرهابي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab