مؤتمر العمل السياسي المحافظ يَكشف تصدعا في الحزب الجمهوري
آخر تحديث GMT04:13:25
 العرب اليوم -

مؤتمر العمل السياسي المحافظ يَكشف تصدعا في الحزب الجمهوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر العمل السياسي المحافظ يَكشف تصدعا في الحزب الجمهوري

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

أفاد موقع "أكسيوس" بأن مؤتمر العمل السياسي المحافظ الذي عقد هذا الأسبوع، يؤكد على الصعوبة التي يواجهها الجمهوريون في الحفاظ على تحالفهم الذي يواجه تصدعات حتى عام 2024.وحسب الموقع الأمريكي فإنه تم تعريف الحزب الجمهوري ذات مرة من خلال وحدته الأيديولوجية العامة على ثلاثة مبادئ محافظة أساسية: الأسواق الحرة، والسياسة الخارجية القوية والقيم الاجتماعية التقليدية، مبينا أن تلك الركائز شكلت "ثورة ريغان."، لكن حركة MAGA (أجل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، التي هيمنت على مؤتمر CPAC هذا العام، نقلت مركز ثقل الحزب الجمهوري نحو نظرة أكثر حمائية وشعبية وعدوانية.وكان الموضوع المحوري للمؤتمر هو محاربة حركة woke "ووك" (أي الوعي على المساواة الاجتماعية مثل التمييز على أساس الجنس)، وهي إحدى القضايا القليلة التي لا تزال توحد الحزب الجمهوري.

وخلال إلقائه الخطاب الرئيسي للمؤتمر يوم السبت، وجه الرئيس السابق دونالد ترامب "اتهاما انتقاميا" لمؤسسة الحزب الجمهوري التي هيمنت على الحزب قبل صعوده السياسي. وقال: "سنطرد دعاة الحرب، ونطرد العولمة، ونطرد الشيوعيين، وسنطرد الطبقة السياسية التي تكره بلادنا".كما ظهر الانقسام حول أوكرانيا بشكل كامل في المؤتمر، حيث استهدفت النائبة مارجوري تايلور غرين  الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في خطابها، وطلبت منه "إبعاد يديه عن أبنائنا وبناتنا".وقال أحد كبار مستشاري ترامب لـ"أكسيوس" إن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي لم يدخل السباق الرئاسي بعد، ولكن يفترض على نطاق واسع أنه المنافس الأكبر لترامب، لديه نقاط ضعف "ريغان الجمهوري" التي سيستغلها الرئيس السابق.هذا وأظهرت استطلاعات الرأي حول مؤتمر CPAC هيمنة ترامب على ديسانتيس (62% مقابل 20%).

ووجد الاستطلاع أن 79٪ من المشاركين في CPAC يعارضون المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، بينما يريد 74٪ تنظيم الإجهاض على مستوى الولايات.وأفاد تقرير "أكسيوس" بأن حملة ترامب تعطي الأولوية لـ 30٪ من الجمهوريين الذين يعتبرون أنفسهم "جمهوريين ترامب أولا"، بينما تترك منافسيه يتنافسون على الدعم بين أولئك الذين يدعمون الحزب أولا.وإذا ترشح ديسانتيس، فسيكون لديه فرصة للتوصل إلى حل وسط بين الشعبوية الصافية التي يتبناها ترامب والمحافظة السائدة.

قد يهمك ايضا

كيفن مكارثي يفوز بترشيح الحزب الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الأميركي

ترامب يتحدث عن آفاق الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر العمل السياسي المحافظ يَكشف تصدعا في الحزب الجمهوري مؤتمر العمل السياسي المحافظ يَكشف تصدعا في الحزب الجمهوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab