بولندا تستدعي سفيرها في تل أبيب ولن يعود حتى إشعار آخر
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

بولندا تستدعي سفيرها في تل أبيب ولن يعود حتى إشعار آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بولندا تستدعي سفيرها في تل أبيب ولن يعود حتى إشعار آخر

إسرائيل
لندن -العرب اليوم

استدعت بولندا، الاثنين، سفيرها في تل أبيب بعد يومين على خطوة مماثلة من الاحتلال الذي عبر عن استيائه من قانون بولندي يحد زمنيا إمكان التقدّم بشكاوى بشأن أملاك مصادرة إثر الحرب العالمية الثانية معتبرا إياه "معاديا للسامية".

وجاء في بيان صادر عن وارسو أن "وزارة الخارجية تعلن أن سفير بولندا في إسرائيل سيبقى في البلاد حتى إشعار آخر".
وتأتي الخطوة بحسب الوزارة ردا على "الأعمال الأخيرة غير المبررة لإسرائيل بما يشمل القرار الذي لا أساس له بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية بولندا وكذلك التصريحات غير المقبولة من جانب وزير الخارجية الإسرائيلي وأعضاء آخرين في الحكومة".
وبات السفير البولندي ماريك ماغيروفسكي حاليا في بولندا.
وأعلنت الوزارة أيضا أن "القرار حول المستوى الدائم للتمثيل الدبلوماسي البولندي في إسرائيل سيتخذ في الأيام المقبلة".
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد استدعى السبت القائم بأعمال الاحتلال في بولندا واصفا القانون الجديد بأنه "معاد للسامية".
من جهته وصف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت القانون إياه بأنه "مخز"، واعتبر أنه يظهر "ازدراء مشينا بذكرى الهولوكوست".

ورفض رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، الأحد، اتّهام الاحتلال لبلاده بمعاداة السامية. وقال إن قرار إسرائيل باستدعاء القائم بأعمال سفارتها في وارسو "لا أساس له وغير مسؤول"، واتّهم الحكومة الإسرائيلية بالسعي لاستغلال القضية سياسيا.
وفي منشور له على "فيسبوك" قال مورافيتسكي إن "أحدا ممن يدركون حقيقة الهولوكوست ومعاناة بولندا إبان الحرب العالمية الثانية لا يقبل ممارسة السياسة على هذا النحو".
وإبان الحرب العالمية الثانية قُتل ستة ملايين بولندي نصفهم من اليهود.
وبعد الحرب، أمّمت السلطات الشيوعية عددا كبيرا من الأملاك المهجورة بفعل مقتل أصحابها أو هروبهم.
وعند سقوط الجدار الحديدي عام 1989، لم تنظم بولندا إعادة الأملاك المصادرة كما فعلت غالبية الدول الأخرى في الكتلة الشيوعية، تاركة الأفراد يرفعون قضيتهم أمام المحاكم.


قد يهمك ايضًا:

المفوضية الأوروبية تباشر التحقيق ضد هنغاريا وبولندا في اضطهاد الأقليات الجنسية

 

تحطيم مطعم والاعتداء على مشجعي مان يونايتد في بولندا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولندا تستدعي سفيرها في تل أبيب ولن يعود حتى إشعار آخر بولندا تستدعي سفيرها في تل أبيب ولن يعود حتى إشعار آخر



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab