دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا
آخر تحديث GMT13:03:21
 العرب اليوم -

دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا

طهران ـ أرنا

اکد المتحدث الاسبق باسم الخارجیة الایرانیة ان الدبلوماسیة الناجحة لحکومة التدبر والامل للرئیس حسن روحانی، استطاعت ان تخلق اجماعا وطنیا لحل مشاکل البلاد سیما علی صعید السیاسة الخارجیة. وقال اصفی فی حدیث خاص لمراسل ارنا ان مشاکل ایران مع امیرکا لاتحل فی لیلة وضحاها، هذه الاختلافات التی تراکمت تعود الی اکثر من 50 او 100 عام مضت. هذه المشاکل لم تحدث فجأة لکی تزال بسهولة.واضاف ˈلایوجد ادنی شک فی ان امریکا غیرصادقة، الادارة الامریکیة لاترحم حتی حلفائها، والتنصت مثال علی ذلک.واستطرد قائلا : ینبغی التحلی بالصبر ومواصلة دبلوماسیتنا لنری هل سیحصل فرق فی سلوک الامریکان ام لا.وصرح بان هذا الموضوع سیتم التأکد منه علی مر الزمان ˈهل ان الامریکان ینظرون الی ایران کطرف متعاون ام عدوˈ.واکد المسؤول السابق فی وزارة الخارجیة الایرانیة، ان الجهاز الدبلوماسی الایرانی لا یعانی من السذاجة.واشار اصفی الی ان المفاوضات النوویة استمرت 10 سنوات من دون ای مبرر، فالطرف الاخر لم یعتمد المنطق، وسلک منطق القوة، وکان یطلب من ایران اشیاء مخالفة للقرارات والمهام الدولیة. وقال ان ایران مستعدة للتعاون وفقا لمهامها، وقد اعلنت استعدادها سابقا الا ان الغربیین اطالوا المفاوضات والیوم حیث یتم اعتماد توجه جدید فی المفاوضات فقد باتت الفرصة سانحه امام الغربیین لتغییر سیاساتهم المتغطرسة من اجل الحصول علی النتائج المرجوة. واکد اصفی ان ماتحقق علی الصعید النووی کان نتیجة جهود العلماء والابحاث والدراسات التی حصلت فی ایران علی مر 30 عاما مضت. وقال ˈعلی الغرب ان یقبل بایران القویة والنوویة، وانه لمن الواضح ان الطریق سیکون ممهدا بقبول حقوق ایران وتبدید قلق الغربیین. المفاوضات القادمة ستکون مصیریة جدا ویجب النظر الیها بایجابیة.ˈ واضاف اصفی : اذا تمکن الغرب من الخروج من دائرة ضغوط اللوبی الصهیونی واتخذ قراره باستقلالیة واعتمد المنطق، فان المحادثات ستکون لصالح الطرفین. واشار المتحدث الاسبق باسم الخارجیة الایرانیة، الی ان طبیعة الکیان الصهیونی قائمة علی نشر الکذب، ولایمکن تغییر الطبیعة الخبیثة لهذا الکیان سیما انه یمر باکثر المراحل عزلة. وقال ان رئیس وزراء الکیان الصهیونی لن یحقق ای شیء من سیاساته ومنی بهزائم کبیرة فی مواجهة ایران. واضاف ان الغربیین یعلمون ان ایران تمر بافضل الظروف من الناحیة العسکریة او السیاسیة والبنی التحتیة بعد انتصار الثورة الاسلامیة. وصرح اصفی بان الاوضاع الاقتصادیة فی ایران صعبة، لکن ایران اجتازت ظروفا اصعب فی مرحلة الدفاع المقدس.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab