دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا
آخر تحديث GMT20:15:58
 العرب اليوم -

دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا

طهران ـ أرنا

اکد المتحدث الاسبق باسم الخارجیة الایرانیة ان الدبلوماسیة الناجحة لحکومة التدبر والامل للرئیس حسن روحانی، استطاعت ان تخلق اجماعا وطنیا لحل مشاکل البلاد سیما علی صعید السیاسة الخارجیة. وقال اصفی فی حدیث خاص لمراسل ارنا ان مشاکل ایران مع امیرکا لاتحل فی لیلة وضحاها، هذه الاختلافات التی تراکمت تعود الی اکثر من 50 او 100 عام مضت. هذه المشاکل لم تحدث فجأة لکی تزال بسهولة.واضاف ˈلایوجد ادنی شک فی ان امریکا غیرصادقة، الادارة الامریکیة لاترحم حتی حلفائها، والتنصت مثال علی ذلک.واستطرد قائلا : ینبغی التحلی بالصبر ومواصلة دبلوماسیتنا لنری هل سیحصل فرق فی سلوک الامریکان ام لا.وصرح بان هذا الموضوع سیتم التأکد منه علی مر الزمان ˈهل ان الامریکان ینظرون الی ایران کطرف متعاون ام عدوˈ.واکد المسؤول السابق فی وزارة الخارجیة الایرانیة، ان الجهاز الدبلوماسی الایرانی لا یعانی من السذاجة.واشار اصفی الی ان المفاوضات النوویة استمرت 10 سنوات من دون ای مبرر، فالطرف الاخر لم یعتمد المنطق، وسلک منطق القوة، وکان یطلب من ایران اشیاء مخالفة للقرارات والمهام الدولیة. وقال ان ایران مستعدة للتعاون وفقا لمهامها، وقد اعلنت استعدادها سابقا الا ان الغربیین اطالوا المفاوضات والیوم حیث یتم اعتماد توجه جدید فی المفاوضات فقد باتت الفرصة سانحه امام الغربیین لتغییر سیاساتهم المتغطرسة من اجل الحصول علی النتائج المرجوة. واکد اصفی ان ماتحقق علی الصعید النووی کان نتیجة جهود العلماء والابحاث والدراسات التی حصلت فی ایران علی مر 30 عاما مضت. وقال ˈعلی الغرب ان یقبل بایران القویة والنوویة، وانه لمن الواضح ان الطریق سیکون ممهدا بقبول حقوق ایران وتبدید قلق الغربیین. المفاوضات القادمة ستکون مصیریة جدا ویجب النظر الیها بایجابیة.ˈ واضاف اصفی : اذا تمکن الغرب من الخروج من دائرة ضغوط اللوبی الصهیونی واتخذ قراره باستقلالیة واعتمد المنطق، فان المحادثات ستکون لصالح الطرفین. واشار المتحدث الاسبق باسم الخارجیة الایرانیة، الی ان طبیعة الکیان الصهیونی قائمة علی نشر الکذب، ولایمکن تغییر الطبیعة الخبیثة لهذا الکیان سیما انه یمر باکثر المراحل عزلة. وقال ان رئیس وزراء الکیان الصهیونی لن یحقق ای شیء من سیاساته ومنی بهزائم کبیرة فی مواجهة ایران. واضاف ان الغربیین یعلمون ان ایران تمر بافضل الظروف من الناحیة العسکریة او السیاسیة والبنی التحتیة بعد انتصار الثورة الاسلامیة. وصرح اصفی بان الاوضاع الاقتصادیة فی ایران صعبة، لکن ایران اجتازت ظروفا اصعب فی مرحلة الدفاع المقدس.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا



GMT 02:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

GMT 02:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع الرئيس جو بايدن

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يقترح تشكيل لجنة يمكنها إقالة جنرالات في الجيش

GMT 02:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab