نيويورك - العرب اليوم
ننشر آخر تحديث لقائمة المطلوبين بقضايا الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والمصنفين بمكافأت متفاوته وضخمة عل حسب أهمية العنصر الإرهابي وذلك بحسب قيمة المكافأة المطروحة وفق ما نشر موقع سى إن إن العربية.
حيث رصدت الولايات المتحدة مكافأت مالية ضخمة لمن يقوم بالإبلاغ والمساعدة في القبض علي أخطر الإرهابيين وعلي رأسهم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بمكافأة 25 مليون دولار، و10 لمن يبلغ عن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، و ملا عمر، زعيم تنظيم طالبان، و حافظ محمد سعيد، منفذ هجمات 2008 الإرهابية في مومباي، ياسين السوري، أحد كبار ميسري تنظيم القاعدة ومقره إيران.
كما رصدت مكافأة تصل لـ 7 مليون دولار لكل من يساعد في القبض علي محمد الفاضلي، قدم مساعدات مالية ومادية إلى شبكة الزرقاوي وتنظيم القاعدة، وأحمد أو محمد عبدي، مؤسس حركة "شباب المجاهدين" الصومالية، أبو بكر شيكاو، قائد جماعة أهل السنة والدعوة والجهاد، والمعروفة باسم حركة "بوكو حرام" بنيجيريا.
ومكافأة 5 ملايين دولار لكل من يفيد بمعلومات عن عبدالله أحمد عبدالله، المتهم بقتل مواطنين أمريكيين خارج الولايات المتحدة، وسيف العدل، عضو بتنظيم القاعدة، ومتهم بتفجير السفارتين الأمريكيتين في دار السلام، تنزانيا، وفي نيروبي، كينيا، في 7 أغسطس 1998، وعبد الباسط الحاج الحسن حاج محمد، أطلق النار وقتل المواطن الأمريكي جون غرانفيل، وكان يعمل موظفا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، علي عطوة، التخطيط لاختطاف طائرة تجارية يوم 14 يونيو 1985 ومشاركته في عملية الاختطاف، وجمال محمد البدوي، المتورط في عملية تفجير المدمرة الأمريكية كول في اليمن، في 12 أكتوبر2000.
وكذلك رصدت الولايات المتحدة مكافأة 3 ملايين دولار لكل من يساعد في الوصول إلي عمر ولد حماحة، كان عضوا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الماضي، وهو الآن المتحدث بإسم حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا وزكريا إسماعيل أحمد حرسي، هو رئيس المخابرات لحركة الشباب الصومالية وعبد الله ياري، رئيس وسائل الإعلام لحركة الشباب.
ومكافأة مليونى دولار: لمن يبلغ أو يساعد في القبض علي حافظ عبد الرحمن مكي، وهو الرجل الثاني في قيادة جماعة "شكر طيبة" وهي هيئة متطرفة مكرسة لتثبيت الحكم الاسلامي في أجزاء من الهند وباكستان.
ومكافأة مليون دولار: في حال الإبلاغ عن آدم يحيى غدن، والمطلوب بتهمة الخيانة وتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة ورادولان ساهيرون، أحد كبار قادة جماعة أبو سياف التي تتخذ من الفيليبين مقراً لها وعبد الباسط عثمان، خبير في صناعة القنابل، وله ارتباطات بجماعة أبو سياف وبتنظيمات إرهابية تنتمي إلى الجماعة الإسلامية.
ومكافأة تصل إلى 500 ألف دولار: لكل من قدم معلومات تفيد وتساعد في القبض علي خير مندوس، والذي يتولى تنفيذ مهام مهمة ورئيسية في قيادة وتمويل جماعة أبو سياف التي تتخذ من الفيليبين مقراً لها.
أرسل تعليقك