واشنطن - العرب اليوم
أطلق الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس نداء لتحسين مستقبل الشبان الاميركيين المنتمين الى الاقليات، واصفا وضعهم ب"المثير للاشمئزاز".
وبعدما استعرض بالتفصيل نتائج احصائيات اظهرت ان الشبان السود واللاتينيين هم بشكل عام محرومون في حياتهم، قال ان هذه الارقام "ينبغي ان ينفطر لها قلبنا وان تدفعنا الى العمل"، كاشفا النقاب عن شراكة مع مؤسسات وشركات لتقديم المزيد من المساعدة لهؤلاء الشبان كي ينجحوا في حياتهم.
وفي خطاب تميز بالعاطفة والتأثر القاه في البيت الابيض اكد اول رئيس اميركي ينتمي الى اقلية ان مسيرة حياته لم تكن تختلف في بدايتها عن مسيرة هؤلاء الشبان السود ابناء الاحياء الفقيرة والمحكومين بالفشل في المدرسة وبالجنوح الى العنف.
وقال "الفرق الوحيد هو انني كبرت في بيئة كانت اكثر تسامحا"، في اشارة الى هاواي (المحيط الهادئ) حيث نشأ.
وأضاف "من هنا، عندما كنت اخطأ لم تكن العواقب خطرة الى تلك الدرجة"، مشيرا الى انه وعلى الرغم من انه نشأ من دون والده فان "عائلتي لم تكف يوما عن الايمان بي. وبالتالي انا لم اكف يوما عن الايمان بنفسي".
واكد أوباما ان قضية شبان الاقليات هي "قضية ذات اهمية وطنية. هذا ملف بنفس اهمية كل تلك الملفات التي اعمل عليها".
أرسل تعليقك