باريس ـ العرب اليوم
كشف استطلاع أجرته قناة التلفزيون الفرنسي على مجموعة من الشباب عن شعورهم بالضياع والتهميش وعدم الاندماج في المجتمع الفرنسي، وأنهم يرون أن المستقبل الذي ينتظرهم قاتم ولا يبعث عن الأمل في حياه أفضل.
وأرجع الاستطلاع الذي أجري على 210 آلاف من الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 18 إلى 34 عاما، أن هذه الصورة المحزنة التي يرى بها الشباب العالم من حوله، إلى البطالة والحالة المادية، حيث أنهم مازالوا يعتمدون ماديا على الأهل؛ حيث يرى 51% من الشباب أن مصير جيلهم قاطم ومظل ولايبشر بشعاع من الأمل.
في حين يعتقد 25% من المرحلة العمرية 18 وحتى 25 عاما أن حياتهم سوف تكون أفضل من حياة أهاليهم وعلى العكس فإن 45% يتخيل أن الحياة ستكون أسوأ و29 % يرون أنها سوف تكون مماثلة للأهل وحوالى ثلث الشباب أي 33% مقتنعون بأنهم سوف لايعرفون شيئا غير الأزمات أما بالنسبة لأولادهم فإن 43% يرون أن حياة أولادهم سوف تكون أسوأ من حياتهم وبالنسبة للشباب من الفتيات فان إجاباتهن أكثر تشاؤما من الذكور.
وأشار إلى أن 70% من الشباب لديهم شعورا بأن المجتمع الفرنسي لا يعطى لهم الوسائل التي تساعدهم على إثبات الذات وقدراتهم على الإنجاز ..كما أن 60% أجابوا بأنهم لا يكافؤن في أعمالهم بالقدر المطلوب ؛ ما يجعلهم أنهم مهمشون من قبل المجتمع وهم يرون بنسبة 81% أن العمل مهم فى حياتهم ليس فقط من أجل كسب المال وإنما للازدهار والتقدم لذلك فهم يرون أن الهجرة هى الوسيلة للخروج من هذا المأزق الذي وضعتهم فيه السياسة الفرنسية.
أرسل تعليقك