روما ـ العرب اليوم
يتدفق مئات الإيطاليين على بلدة إيفريا، مؤخرًا، لإعادة تجسيد حرب البرتقال التاريخية التي شهدتها شمال إيطاليا، ويقام هذا الاحتفال سنويًا.
ويشارك في الاحتفال حشود ترتدي أزياء القرون الوسطى، وينخرطون في قذف بعضهم البعض بنحو 500 طن من البرتقال الذي يحضرونه من جزيرة صقلية.
وتشير الأسطورة إلى أن هذه الحرب تعود إلى القرن الـ12، عندما رفضت ابنة طحان بالبلدة ممارسات ظالمة يجريها حاكم البلدة الفاسد، وهو ما دفعها إلى قطع رأسه وتحرير البلدة من طغيانه.
وتستدعي هذه المعركة أحداث التمرُد والعصيان ضد الحاكم المستبد، إذْ ينقسم المشاركون إلى فريقين أحدهما يمثل طائفة النبلاء، والثانية تمثل عامة الشعب، فيما يمثل البرتقال رأس الحاكم المستبد.
ونشأت هذه الفكرة في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما بدأت الفتيات في قذف البرتقال والحلوى والزهور من شرفات المنازل على موكب العربات الكرنفالية، حتى يلتفت الفتيان لهن، فيما كان الفتيان يبادلونهن التراشق بهذه الأشياء.
أرسل تعليقك