كوالالمبور ـ د.ب.أ
ذكرت تقارير إخبارية أن البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة امتد، اليوم الجمعة، إلى المحيط الهندي، وسط معلومات جديدة جمعها محققون أمريكيون تفيد بأن الطائرة ربما واصلت الطيران لعدة ساعات بعد اختفائها من على شاشات الرادار.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن السفينة الأمريكية "يو إس إس كيد" تمخر عباب بحر الصين الجنوبي متجهة إلى المحيط الهندي لتجري بحثا عن الطائرة المفقودة التي تقل 239 شخصا.
وغادرت الطائرة، التي كانت في طريقها إلى بكين، مطار كوالالمبور الدولي، صباح السبت الماضي، واختفت من على شاشات الرادار بعد نحو ساعة من إقلاعها.
وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، مساء أمس الخميس، إن منطقة البحث الإضافية قد تمتد "على أساس معلومات جديدة.. ونحن نناقش مع شركائنا وسائل البحث التي سيتم نشرها".
ولم يصدر رد فوري من جانب السلطات الماليزية، لكن وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين قال، الخميس، إن ماليزيا لن تدخر أي جهد لتحديد موقع الطائرة المفقودة.
يذكر أن عمليات البحث عن الطائرة المفقودة خلال الستة أيام الماضية ركزت على بحر الصين الجنوبي ومضيق مالاجا.
أرسل تعليقك