بروكسل - أ.ف.ب
يتوافد مئات الاشخاص منذ ايام عدة الى منزل عائلة بلجيكية لمشاهدة تمثال للعذراء "يشع في الظلمة"، في لغز تتعاطى معه الكنيسة الكاثوليكية بحذر.
وجذب تمثال "العذراء المشعة الغامضة" 500 شخص، وهو رقم قياسي حتى اليوم، مساء الاربعاء في منطقة جالاي الريفية الهادئة اجمالا في منطقة الاردين البلجيكية شرق البلاد، وفق ما ذكرت وسائل اعلام محلية.
واضطرت الشرطة الى تعزيز وجودها في محيط منزل الزوجين المتقاعدين اللذين يمتلكان هذا التمثال للسيدة العذراء الذي يرسل اشعاعات نور عندما يحل الظلام في مطبخ المنزل.
وبدأت الظاهرة اواسط كانون الثاني/يناير وسرعان ما اثارت فضول كثيرين من المؤمنين وغير المؤمنين، حتى ان البعض تحدثوا عن شفائهم من امراض جلدية بفضل هذه الظاهرة.
ويرمز التمثال المصنوع من الجص والبالغ ارتفاعه ثلاثين سنتمترا ، الى سيدة بانو على اسم البلدة القريبة التي تقول الكنيسة ان العذراء مريم ظهرت فيها على فتاة صغيرة ثماني مرات في 1933. واصبحت بانو مذ ذاك احد ابرز مواقع الحج في المملكة.
واستدعى اسقف لياج مدير مزار بانو الى جالاي. وقال الاب ليو بالم "ما هو مؤكد ان شيئا ما يحدث. لا يسعني القول ما اذا كان تفسيره طبيعيا ام عجائبيا".
واعطى استاذ في علم المعادن ردا على سؤال لهيئة الاذاعة والتلفزيون البلجيكية، تفسيرا علميا للظاهرة قائلا ان ما يحصل مجرد وميض فوسفوري للجص في التمثال.
وابدى هذا الاستاذ اسفه لرفض الزوجين اللذين يملكان التمثال اخضاعه لاي تحليل. وقال الزوج للهيئة ان "هذا (التحليل) لا يهمنا، انه (التمثال) جيد كما هو".
نقلًا عن "أ.ف.ب"
أرسل تعليقك