أبوظبي ـ بنا
أكد عالم المحيطات ديفيد غالو الذي اكتشف حطام سفينة الركاب الأسطورية "تايتانيك" والصندوق الأسود للطائرة الفرنسية بعد عامين من تحطمها إن "لغز" الطائرة الماليزية المفقودة هو "أحد أكبر الألغاز في كل العصور".
وأوضح غالو إن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما حدث للطائرة الماليزية المفقودة هي استعادة الصندوق الأسود الخاص بها, مبينا ان الطائرة الماليزية المفقودة تشكل "لغزاً محيراً بصورة مطلقة".
وقال غالو أحد العلماء البارزين في مجاله على مستوى العالم الذي ساعد في العثور على الصندوق الأسود للطائرة الفرنسية عام 2011 أي بعد عامين على فقدانها جنوبي المحيط الأطلسي "لقد أصبح هذا الأمر أحد أكبر الألغاز في كل الأزمنة في مجال اختفاء طائرة أو سفينة في البحر".
وأعرب في تصريح لـ"سكاي نيوز" العربية، عن أمله أن يتم العثور على الطائرة في مسارها الأصلي، مشيراً إلى أن التاريخ يكشف أن الطائرات المفقودة عادة ما يتم العثور عليها حيث ينبغي لها أن تكون.
وأوضح أنه إذا عثر عليها في مسارها الأصلي، فإن فرص معرفة سبب اختفائها يصبح كبيراً جداً , مشيرا إلى أن المياه في تلك المنطقة تعد ضحلة نسبياً ما يجعل استعادة الصندوق الأسود أكثر احتمالاً، بينما تعد منطقة بحر أمدان ومضيق ملقا عميقة للغاية.
وقال غالو "أميل إلى اللجوء إلى فكرة البحث عن إبرة في كومة قش.. وغالباً ما تكون كومة القش صغيرة جداً.. ولذلك فإننا نبدأ بضرورة معرفة مكان سقوط الطائرة في المياه.. ومنها نبدأ بالحصول على المعلومات عبر العثور على حطامها الذي نقلته التيارات البحرية والرياح.. ثم تبدأ بتعقب المسارات التي قادتها إلى مناطقها الجديدة ونعتمد على التخمين الجيد ثم نضع خطة البحث بناء على النمط".
يشار إلى أن الطائرة الفرنسية تحطمت في المحيط الأطلسي عام 2009، من دون أي إشارة واضحة عن موقع تحطمها، واستغرق العثور على أول حطام لها 5 أيام، وبعد عامين عثر غالو وفريقه على الصندوق الأسود.
أرسل تعليقك